أعلنت وزارة الصحة الكویتیة، الیوم الخميس، تسجیل إصابتين جدیدتين بفیروس "كورونا" المستجد في الكویت خلال الأربع وعشرین ساعة الماضیة.
كما أكدت الوزارة خروج ثاني حالة إصابة بفيروس "كورونا" من الحجر الصحي.
تفصيلاً، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19) في الكويت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
ووفق صحيفة "القبس"، خلت الكويت أمس الأربعاء من أية إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، لكنَّ حالتين من المصابين ضمن الحالات المُكتشفة سابقاً والبالغة 56 حالة جميعها قادمة من إيران.
وكثفت وزارة الصحة والجهات الأخرى المعنية جهودها لتقديم الرعاية المطلوبة في المحاجر الصحية، فضلاً عن تقديم العلاج المطلوب للمصابين في المستشفى المخصص لذلك.
وخلال المؤتمر الصحافي اليومي طمأنت د. بثينة المضف، أمس، بأن "جميع المصابين في العزل الصحي يتمتعون بحالة صحية جيدة ومستقرة".
وأوضحت أن الحالتين اللتين أُدخلتا العناية الفائقة، هما امرأتان كويتيتان في العقد السابع من العمر، حيث تعانيان من أمراض مزمنة؛ وذلك نتيجة إصابتهما بالتهاب رئوي حاد، لافتة إلى أن الفريق الطبي المختص يشرف على حالتهما، ولا تزالان قيد المراقبة والعلاج، مشيرة إلى أن إحدى المصابتين حالتها مستقرة، والأخرى بحال حرجة.
وأشارت "المضف" إلى صدور تعميم بشأن التقيد بوسائل الوقاية الصحية الشخصية في صالونات الحلاقة والنوادي الصحية، والتنبيه على جميع المقاهي بمنع تداول "الشيشة" في الوقت الراهن؛ حرصاً من الوزارة على عدم انتشار المرض وسلامة المجتمع.
وأكدت "المضف" أنه جرى تحديث الإجراءات الاحترازية بخصوص ظهرر فيروس "كورونا" المستجد، وذلك للوضع الوبائي الصحي العالمي والتداعيات المترتبة على انتشار الفيروس، وتشمل هذه الإجراءات: مصر، سريلانكا، لبنان، أذربيجان، تركيا، جورجيا، الهند، بنغلادش، الفلبين، وسوريا، مؤكدة أنها إجراءات احترازية مؤقتة لحين الوقوف على الوضع الوبائي الصحي العالمي.
وبينت أن اختيار الدول تم بناء على عدة معايير، كسرعة انتشار المرض ووجود تجمعات بشرية كبيرة في هذه البلدان، ووجود حالات مؤكدة متوطنة داخل البلد، وأيضاً تقييم النظام الصحي، والمعلومات التي ترد للوزارة من منظمة الصحة العالمية بشأن الوضع الصحي الوبائي العالمي.