هاجم دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، الأمير هاري بسبب ما وصفه بـ"الخيانة التي لا تغتفر" للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، كما انتقد طريقة تعامل إدارة جو بايدن مع طلب دوق ساسكس، الذي اعترف بتعاطي المخدرات، تأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.
وتفصيلاً، قال ترامب لصحيفة "صنداي إكسبريس": "لن أحميه، لقد خان الملكة، هذا لا يغتفر، أعتقد أنهم كانوا كريمين جدًّا معه بعد ما فعله".
واعترف الأمير هاري دوق ساسكس (38 عامًا) بتعاطي الكوكايين وتدخين الحشيش وتناول مخدرات هلوسة، وذلك في مذكراته التي حملت اسم "سبير"، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية".
وليس من الواضح ما إذا كان هاري، الذي انتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل عام 2020، قد ذكر تفاصيل تعاطيه للمخدرات في طلب التأشيرة.
وقال جون باردو، ممثل وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، للمحكمة الجمعة الماضية إن "كتاب هاري لم يكن شهادة محلفة أو دليلاً على تعاطيه المخدرات. مجرد قول شيء ما في كتاب لا يجعله صحيحًا". مضيفًا: "الناس يقولون أشياء من أجل بيع الكتب. سجلات الهجرة الخاصة بهاري يجب أن تظل خاصة".
ورفعت مؤسسة التراث، وهي مؤسسة بحثية محافظة مقرها واشنطن العاصمة، دعوى قضائية لإجبار دوق ساسكس على الإفراج عن ملفات الهجرة الأمريكية الخاصة به.
وقال "هاري" الأسبوع الماضي: "المواطَنة الأمريكية هي فكرة خطرت في ذهني، ولكنها ليست أولوية قصوى بالنسبة لي الآن".
ومن المتوقع أن يصدر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية حكمه في الأسابيع المقبلة، وعند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة يُسأل الأجانب في نموذج التأشيرة الخاص بوزارة الأمن الداخلي: "هل سبق لك أن كنت متعاطي مخدرات أو مدمنًا".
وسبق أن أشارت مصادر قريبة من هاري إلى أنه أجاب بصدق عن الطلب. وحسب قوانين الهجرة الأمريكية فإن الوضع الحالي أو السابق للفرد، فيما يتعلق بتعاطي المخدرات أو الأنشطة الإجرامية، قد يجعل مقدم الطلب غير مؤهل للحصول على تأشيرة.