انهار بصورة هستيرية لحظة الإعدام.. فيديو اللحظات الأخيرة في حياة قاتل الطالبة نيرة أشرف

قبل إسدال الستار على فاجعة مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، ذبحاً أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، بتنفيذ حكم الإعدام بحق قاتلها محمد عادل، انهار الأخير بصورة هستيرية قبل تنفيذ الحكم مطالباً بإيصال رسالة إلى والدته.

ونقلت قناة "العربية" عن مصادر لم تكشف عنها، أن المتهم محمد عادل دخل في حالة هستيرية، وطالب بوقف تنفيذ حكم الإعدام، وكانت آخر كلماته قبل إعدامه: "قولوا لأمي تسامحني.. الحب هو اللي دمرني".

ونفذت الأجهزة المختصة صباح أمس، حكم الإعدام بحق محمد عادل المدان بقتل الطالبة نيرة أشرف، أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم.

وفي فيديو توضيحي، قال موقع "مصراوي"، شهد سجن جمصة يومًا لن يُنسى، بإعدام قاتل نيرة أشرف، ويروي التقرير: "في الخامسة صباحًا نُقل محمد عادل من الحبس الانفرادي، وبين أيادي رجال الشرطة تحرك المجرم لتلقي القصاص، مرّت لحظات وجوم وترقّب داخل غرفة تنفيذ حكم الإعدام، ووفقًا للمادة 474 حضر تنفيذ الإعدام أحد وكلاء النائب العام المصري، ومأمور السجن وطبيب برفقة واعظ ديني.

وتمت تلاوة الحكم الصادر بمسمع من الحاضرين، ونطق القاتل الشهادتين وظل يرددها حتى الأنفاس الأخيرة.

وعقب تنفيذ حكم الإعدام، جرى إنهاء كل الأوراق الرسمية للواقعة، وانخرط الطبيب في إعداد شهادة الوفاة وتحديد ساعة حدوثها.

وبعدها تحركت سيارة من السجن لإيداع جثة محمد عادل بمشرحة مستشفى المنصورة.

ونقل التقرير عن محمد عمارة، خال المتهم: "إن الأسرة حضرت تغسيل الجثمان، لكن محمد عادل لم يُدفن في مقابر عائلته، بل في مقابر الصدقة بمدينة المحلة الكبرى".

وفي أول تعليق، أكد والد الطالبة نيرة أشرف أن ابنته سترقد بسلام، بعدما تم القصاص من قاتلها.

ونقل موقع "القاهرة 24" عن الأب المكلوم، قوله: "أنا بحمد ربنا بنتي دلوقتي هتستريح في تربتها.. وإن ربنا رجّع لها حقها وهتستريح في فرشتها دلوقتي.. الحمد لله".

كما أضاف الأب أن ابنته لن تعود للحياة ثانية، إلا أن حقها وصل إليها وهي في مرقدها، حسب قوله.