استعدت المطاعم وأصحاب المتاجر في جنيف للإغلاق تماشياً مع إجراءات "كوفيد -19" الجديدة، اليوم (الاثنين)، التي تتجاوز القواعد السويسرية الأكثر تساهلاً في أماكن أخرى حيث يمتلئ المستشفى الرئيس ويستعد لبدء نقل المرضى جواً إلى مشافي أقل عبئاً.
وإدراكاً منها للألم الاقتصادي الناجم عن الإجراءات الأكثر صرامة في الربيع، فقد رسمت الحكومة الفيدرالية السويسرية مساراً مختلفاً عن جارتيها فرنسا وألمانيا رداً على ارتفاع أعداد الحالات، في محاولة لتجنب الإغلاق الشديد، وفقاً لـ "رويترز".
و تخطط جنيف للمضي قدماً إلى أبعد من ذلك حيث تتجاوز حالات الإصابة الجديدة بـ 1000 يومياً في منطقة يبلغ عدد سكانها 500000 - وهو أحد أعلى معدلات الإصابة حسب الكثافة السكانية في أوروبا.
واقتصرت التجمعات على خمسة أشخاص من الساعة 1800 بتوقيت جرينتش على الرغم من تطبيق بعض الاستثناءات، وعلى عكس الربيع، تظل المدارس مفتوحة.
في شوارع جنيف، كان الكثيرون يتناولون الطعام تحت أشعة الشمس وحتى يسبحون في البحيرة، وتجمعت الحشود في شوارع التسوق لإجراء عمليات شراء في اللحظة الأخيرة ولم يرتد الجميع أقنعة.