بعد غياب طويل نشر تنظيم "داعش خراسان"، الذي ينشط في أفغانستان، فيلمًا رسميًّا، مدته ساعة واحدة، بعنوان "وقاتلو المشركين كافة"، واصفًا العهد الجمهوري بـ"الكافر"، وطالبان بـ"المرتدين".
ونشر داعش في هذا الفيلم لأول مرة صورًا جديدة لمختلف عملياته خلال فترة الجمهورية، وفترة سيطرة طالبان، ومبايعة بعض منفذي عمليات داعش خلال فترة الجمهورية، وحديث لـ"أبي محمد الطاجيكي" مُنفِّذ العملية الانتحارية في معبد السيخ في كابل.
يُذكر أنه بعد الهجوم الانتحاري على معبد السيخ في أفغانستان لم تنشر "وكالة أعماق للأنباء" التابعة لداعش سوى صورة واحدة لـ"أبي محمد الطاجيكي" بوجه مُغطَّى، لكن مجلة "Voice of Khorasan" التي تُصدرها مؤسسة "العزائم" التابعة لتنظيم داعش كانت قد نشرت صورًا لأبي محمد الطاجيكي بوجه مكشوف.
ونشر تنظيم داعش في فيلمه الجديد مقاطع تفصيلية لخطاب أبي محمد الطاجيكي قبل العملية ضد معبد السيخ في كابل، وفق "العربية.نت".
وينشر هذا الفيلم صورًا جديدة لعمليات اثنين من أعضاء داعش الطاجيكيين، أبي عمر الطاجيكي وعبدالجبار الطاجيكي، التي استهدفت فندقًا كان يقيم فيه صينيون بمدينة كابل الجديدة.
ويظهر في هذه المقاطع رصد نزلاء الفندق من قِبل عنصرَين من داعش، وكيفية تفجير أبواب غرف الفندق، والاعتداء على النزلاء في غرفهم الخاصة. وقبل تنفيذ هذه العملية وبعدها كان تنظيم داعش قد قدم شرحًا حول طريقة تنفيذ العملية. وفي المقاطع الجديدة التي التقطها عبدالجبار أو عمر الطاجيكي تظهر أيضًا طريقة تنفيذ العملية.
ويتحدث في الفيلم عبدالجبار الطاجيكي، الذي نجا من عملية الفندق الذي كان يقيم فيه الصينيون.
تجدر الإشارة إلى أن عبدالجبار الطاجيكي قُتل في هجوم انتحاري آخر بعد فترة وجيزة.
ويتضمن هذا الفيلم أيضًا مقاطع مختلفة لانفجار عبوات ناسفة على طريق المركبات التي تقل مسؤولين من حركة طالبان، إضافة إلى مقاطع عديدة تتعلق باغتيال مسؤولين من حركة طالبان وبعض رجال الدين المنسوبين إلى حركة طالبان والمنتقدين لتنظيم داعش في مناطق مختلفة من أفغانستان. كما اختُتم الفيلم بقطع رؤوس بعض أعضاء طالبان على يد "داعش".