عقب توهجات طفيفة.. "ثوران شمسي مفاجئ" يُوقف موجات الراديو

مصحوباً بانبعاث كتلي إكليلي بسرعة تبلغ نحو 750 كم في الثانية
عقب توهجات طفيفة.. "ثوران شمسي مفاجئ" يُوقف موجات الراديو

بعد أن بدأت بتوهجات شمسية طفيفة خلال الأيام الماضية، فاجأت بقعة شمسية العلماء وخبراء الطقس الفضائي، يوم الأحد 10 مارس، بإطلاق العنان لتوهج شمسي قوي من فئة M7.4.

وكان التوهج مصحوباً بانبعاث كتلي إكليلي (CME)، وهو إطلاق كبير للبلازما والمجال المغناطيسي من الشمس.

وانطلق الانبعاث الإكليلي عبر الفضاء بسرعة تبلغ نحو 750 كم في الثانية (1.7 مليون ميل في الساعة)، وفقاً لموقع spaceweather.com.

ومن المتوقع كما نقلت روسيا اليوم، أن يمر الانبعاث الإكليلي أمام كوكبنا، ومع ذلك، لا يزال هناك احتمال لحدوث عواصف مغناطيسية أرضية صغيرة من فئة G1 في 13 مارس، وقد يؤدي تأثير هذه العاصفة الشمسية، إلى اضطرابات في أنظمة الأقمار الاصطناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، إضافة إلى الشفق المحتمل عند خطوط العرض الأعلى.

وبعد ثماني دقائق فقط من اندلاع التوهج الشمسي، حدث انقطاعٌ واسع النطاق للراديو في جميع أنحاء إفريقيا وجنوب المحيط الأطلسي.

ووفقاً لموقع spaceweather.com، فإن مشغّلي الراديو تعرّضوا لفقدان الإشارة لمدة تصل إلى 30 دقيقة بعد التوهج.

ويعد انقطاع التيار الكهربائي مثّل هذا أمراً شائعاً بعد حدوث انفجارات شمسية قوية، حيث تُطلق هذه الأحداث نبضاً قوياً من الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية الشديدة التي تنتقل نحو الأرض بسرعة الضوء. وعندما يضرب الإشعاع الغلاف الجوي للأرض، فإنه يؤدي إلى تأين الطبقة العليا المعروفة باسم الغلاف الحراري، ما يتسبّب في انقطاع التيار الراديوي على الموجات القصيرة في جزء الأرض الذي كان يواجه الشمس وقت الثوران.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org