أكّد المليارديرُ الأمريكي "إيلون ماسك"، التقاريرَ التي تتحدّث عن احتمالية طرح شركة "تسلا" سيارةً كهربائية اقتصادية.
وأكّد "ماسك" في مكالمة مع المستثمرين بشأن أرباح الشركة؛ أنّ السيارة الاقتصادية الخاصة بتسلا سيتمّ طرحها خلال النصف الثاني من عام 2025، واعدًا بتقنيات تصنيع "ثورية" في هذه السيارة.
وكانت تقارير صحفية قد تحدّثت عن بدء "تسلا" في تصنيع سيارة "كروس أوفر" صغيرة، تحمل الاسم الرمزي "ريدوود"، متوقّعة أنْ يبلغ إنتاجها الأسبوعي 10 آلاف سيارة.
كما سبق وقال "ماسك": إن "تسلا" تعمل على تصميم نموذجَيْن جديدَيْن من السيارات الكهربائية يمكّنهما أن يصلا إلى مبيعات 5 ملايين سيارة سنويًّا.
وفي مكالمته الأخيرة قال "ماسك": "يظهر جدولنا الحالي أننا سنبدأ الإنتاجَ قرب نهاية عام 2025، في وقت ما في النصف الثاني، سننتج سيارة اقتصادية".
وأشار إلى أن تصنيع السيارة يتمّ في مصانع "تسلا" بولاية تكساس الأمريكية، وفي مواقع أخرى من العالم.
وألمح "ماسك" إلى أنّه ستكون هناك دفعةٌ قوية لتكثيف عمليات التجميع؛ حيث قال: "سننام على الخطّ عمليًّا".
وتابع بقوله: "لقد حقّقنا إنتاجًا وتسليمًا قياسيًّا لأكثر من "1.8" مليون مركبة، تماشيًا مع توجيهاتنا الرسمية، وفي الربع الرابع ننتج سيارات بمعدل تشغيل سنوي يبلغ حوالي 2 مليون سيارة سنويًّا".
صرّح "ماسك" بأنّ تقنية التصنيع الجديدة للشركة سيكون "من الصعب جدًّا تقليدها"؛ لأنه "عليك نسخ الآلة التي تصنع الآلة التي تصنع الآلة... بداية التصنيع".
وأضاف: أنه كما كان من قبل: يمكن أن يبدأ الخط الجديد ببطء قبل أن يرتفع الإنتاج بشكل كبير.