عاد بركان شبه جزيرة ريكيانيس جنوب غرب أيسلندا للثوران من جديد، وتدفقت الحمم البركانية؛ لتُشكِّل نهرًا مضيئًا باللون البرتقالي في البلد الأوروبي.
وأقامت السلطات الأيسلندية حواجز صناعية لتوجيه الحمم بعيدًا عن البنية التحتية، والبلدات القريبة من موقع الثوران.
وعلى الرغم من تدفق الحمم إلا أنه لم تتأثر خدمات مطار كيفلافيك والمطارات الإقليمية في البلاد، وظلت تعمل بكامل طاقتها، فيما أغلق منتجع "بلو لاجون"، إحدى أفضل مناطق الجذب السياحي في أيسلندا، أبوابه أمام السياح والزائرين متأثرًا بالثوران.
وتسبب الثوران الأخير للبركان في شهر فبراير الماضي في انقطاع خدمات التدفئة عن نحو 20 ألفًا؛ إذ دمرت تدفقات الحمم البركانية الطرق وخطوط الأنابيب، كما اضطرت إدارة منتجع "بلو لاجون" إلى الإغلاق بسبب تدفقات الحمم البركانية حينذاك.
