في ضربة لأجيال من المستهلكين ومئات من صانعي لعب الأطفال الذين باعوا منتجاتهم في شركة "تويز آر أص" صاحبة سلسلة متاجر لعب الأطفال الشهيرة للتجزئة، بالولايات المتحدة، مثل شركة "ماتيل" منتجة الدمية باربي وشركة "ليجو"، قررت الشركة اليوم الخميس إغلاق جميع فروعها في أمريكا، بعد فشلها في العثور على مشترٍ، أو التوصل لاتفاق للهيكلة مع المقرضين لإنقاذها من الإفلاس.
وتسعى الشركة للحصول على موافقة لتصفية مخزونها في متاجرها بالولايات المتحدة التي يبلغ عددها 735.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن الشركة قولها: إنها تُجري مناقشات مع بعض الأطراف المهتمة بعقد صفقة لضم ما يصل إلى 200 من متاجرها الأعلى أداءً في الولايات المتحدة، إلى عملياتها في كندا.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"تويز آر أص" ديف براندون: "لم يعد لدينا الدعم المالي اللازم لمواصلة عمليات الشركة في الولايات المتحدة؛ لذا نقوم بعملية منظمة لوقف عملياتنا الأمريكية".