مجلس علماء باكستان يستنكر الهجمات الصاروخية على المملكة لميليشيا الحوثي

"أشرفي": سنقف مع السعودية وقيادتها.. وعلى المجتمع الدولي التحرك العاجل
مجلس علماء باكستان يستنكر الهجمات الصاروخية على المملكة لميليشيا الحوثي
تم النشر في

أعلن فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي استنكاره الشديد للهجوم الصاروخي الإجرامي الغادر الجبان الغاشم الخبيث الذي استهدف بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية خلال هذه الظروف التي تعاني منها دول العالم مع انتشار فيروس كورونا.

وأضاف الأشرفي في تصريح له أن الهجمات الصاروخية الحوثية الإجرامية القادمة من اليمن التي استهدفت العاصمة السعودية الرياض بصاروخين بالستيين بالتزامن مع الصاروخ الثالث الذي سقط في جازان، وتمكنت بتوفيق الله تعالى قوات الدفاع الجوي من التصدي لها، وقامت بتدميرها قبل سقوطها وتحقيق أهداف العدو الحوثي المدعوم من إيران التي ترعى وتمول وتدعم الإرهاب العالمي، تعتبر هجومًا إجراميًا على بلاد الحرمين الشريفين في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة والعالم ما يؤكد أن العدو الحوثي يمتلك قدرات صاروخية مدمرة زودته بها طهران الراعي الأول للتطرف والإرهاب الدولي.

وأكد أن استمرار النهج العدائي لجماعة الحوثي ومن ورائها إيران يعني استمرار حقدها وحرصها على التخريب وتعطشها للتدمير وإرهاب المدنيين الآمنين وسفك الدماء ومواصلة مسيرتها المعروفة بتعزيزها للشر والأشرار والحقد والكراهية المتأصلة والمتجذرة داخل قلوب قادة الأشرار في صنعاء وطهران وهم داعمي وممولي المتطرفين والإرهابيين في العالم وهم المعروفين للجميع وقد حان وقت التحالف والتعاون للتصدي لهذه الفئة الباغية ومحاسبتهم وردعهم وتخليص شعوب العالم من كيدهم وشرورهم .

وقال الشيخ الأشرفي: هذه الجريمة هي إضافة جديدة للسجل الإجرامي لدولة الإرهاب وعاصمتها طهران، وهي جديدة ومحاولة لإرهاب المسالمين الآمنين نفذتها جهات عدوانية الكل يعرف من هي وما هي أهدافها والجميع يعرفون أنهم لا توجد لهم علاقة بمخافة الله تعالى على الإطلاق، وهم يبغضون الأمن ويكرهون الاستقرار ويحبون التخريب والتدمير والغش والكذب والخداع والقتل والتشريد والسلب والنهب، وجميع أعمالهم تتعارض مع مبادئ الإسلام الذي يرفض العنف والتطرف والحقد والكراهية، لأن ديننا العظيم دين السلام والأمن والاستقرار والتعاون على البر والتقوى ويرفض الظلم والعدوان .

وأشاد بجهود أبطال الجيش السعودي ورجال الحرس الوطني والأمن العام ومنسوبي قوات الدفاع الجوي الأبطال الذين تمكنوا بفضل الله تعالى من إسقاط الصواريخ الثلاثة التي استهدفت الرياض وجازان بكل جدارة .

وأكد أن المملكة وقيادتها ورجال أمنها وجيشها وشعبها المتلاحم مع حكومتهم وقيادتهم الرشيدة يقفون مترابطين صفاً واحداً بكل قوة وحزم وعزيمة لحماية حدود وحقوق بلادهم العظيمة بلاد الحرمين الشريفين التي تمثل خط الدفاع الأول للتصدي لأعداء الأمة المتربصين الذين يعتبرون المملكة هي الحصن الحصين للأمة العربية والإسلامية لأنها موطن الإسلام الأول ومنبع السلم والسلام وبلاد الحرمين الشريفين وأرض المشاعر المقدسة وموطن الكتاب والسنة النبوية فيها قبلتنا وكعبتنا التي لن نفرط فيها ولن نسمح لأي جهة كانت والاعتداء عليها وسنقف مع المملكة وقيادتها للدفاع عن تراب هذا الوطن العظيم ونفديه بالمال والنفس والروح والولد.

وأشاد الأشرفي بجهود قائد الأمة الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وحرص القيادة والحكومة السعودية على حماية أراضيها والدفاع عن مواطنيها والمقيمين على أراضيها وحرصهم على وسائل أمنهم وسلامتهم واستقرارهم والتصدي لجميع المحاولات الخبيثة للحاقدين على المملكة والتصدي لمخططاتهم الفاشلة لزعزعة أمن واستقرار الوطن والمواطن.

وأكد فضيلته وقوف كافة العلماء وجميع أبناء شعب باكستان مع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ونرفض هذه الهجمات العدوانية ونطالب دول العالم والمنظمات الدولية بمحاسبة المعتدي ومنع الحوثي وطهران من مواصلة أعمالهم الخبيثة ومحاولاتهم التخريبية للنيل من دول المنطقة ودول العالم وتخريب الأمن والاستقرار والاقتصاد العالمي .

واختتم بسؤال الله تعالى بأن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل مكروه وأن يكفيهم شر الأشرار وحقد الحاقدين المغرضين الفاسدين المفسدين، وأن يوفق القيادة السعودية لمواصلة أعمالهم الكثيرة والكبيرة وأن يكلل جهودهم العظيمة بالتوفيق والنجاح لخدمة الإسلام والدفاع عن مصالح المسلمين وخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org