بحيلة لا تخطر على بال.. شاهد كيف نجا طفل من امرأة حاولت خطفه

بحيلةٍ ذكية لا تخطر على بال، نجا طفل أمريكي (10 أعوام) من امرأة حاولت خطفه أثناء عودته من المدرسة في إحدى مدن ولاية بنسلفانيا.

وتحت عنوان "تصرفي كأنك أمي"، قالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية: إن الحادث وقع صباح الجمعة الماضي في مدينة بوتستاون، بولاية بنسلفانيا، حين كان الطفل سامي جرين، بالصف الرابع من التعليم الأساسي، سائرًا في طريقه إلى المنزل كالمعتاد، عائدًا من المدرسة التي لا تبعد كثيرًا عن منزله في نفس الشارع.

ونقلت شبكة "سي بي إس فيلادلفيا" عن "سامي"، أنه كان يسير في الشارع، عندما بدأت المرأة في متابعته وعرضت عليه شراء الطعام.

ويضيف "سامي": قالت لي المرأة إنها ذاهبة إلى مركز "واوا" التجاري، هل ستذهب إلى هناك؟ ماذا ستشتري من "واوا"؟ أين عائلتك؟

ويؤكد "سامي" أنه لم يرَ هذه المرأة قطُ قبل ذلك اليوم؛ لكنها ادعت أنها تعرف عائلته وأخبرته أنه من المفترض أن يذهب معها.

ويتذكر "سامي " ما حدث، فعندما رأى متجر الزهور القريب من منزله، والذي تردد عليه أكثر من مرة، تَصرف بسرعة وفتح الباب ودخل المتجر.

ويُظهر الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة، كيف تَوجه "سامي" مباشرة إلى الموظفة بالمتجر؛ بينما وقفت المرأة ممسكة بباب المتجر المفتوح، وقال "سامي" للموظفة: "تصرفي كأنك أمي.. هذه المرأة تريد خطفي".

وجاء رد فعل الموظفة "دانيلز" التي تبلغ من العمر 17 عامًا، سريعًا؛ حيث طلبت من الطفل البقاء خلفها بينما توجهت نحو الباب كأنها تريد الحديث مع المرأة، ثم جذبت باب المتجر، وأغلقته بالمفتاح، وهنا عرفت المرأة أن محاولتها فشلت، فغادرت المكان بسرعة.

وبعدها اتصلت "دانيلز" بالشرطة، التي جاءت على الفور، واستدعت أسرة الطفل.

وفي حديثه مع "سي بي إس فيلادلفيا"، يتذكر الطفل كيف كان يرتجف عندما كان في المتجر، ملتصقًا بالموظفة من الخوف.

ونقلت محطة الأخبار المحلية عن والد الطفل "جرين"، قوله: "ما حدث لطفلي كان يمزقني في أعماقي؛ أن أرى طفلي في الفيديو وهو يبحث عن المساعدة لأنه كان خائفًا على حياته".

وحسب الصحيفة، فقد كان لوالد "سامي" الفضلُ في تعليمه أن يكون حذرًا من الغرباء، وأن يكون دائمًا على دراية بما يحدث حوله.

وذكرت شبكة "سي بي إس" أن شرطة مدينة بوتستاون حددت المرأة التي ظهرت في الفيديو، وتم توقيفها، واكتشفت السلطات أنها تعاني من مشاكل في صحتها العقلية، وتمت إحالتها للحصول على مساعدة الأطباء المتخصصين.

والآن يتولى صديق للأسرة السير مع "سامي" من المدرسة إلى المنزل.