أعلن المتحف البريطاني، أمس الأربعاء، أنه فصل أحد العاملين بعدما اتضح أن قطعًا من مقتنياته من بينها حلي ذهبية وأحجار كريمة مفقودة أو مسروقة أو تالفة.
وأوضح المتحف، وهو واحد من المتاحف التي يقصدها أكبر عدد من الزوار في العالم، أنه يتخذ إجراءات قانونية ضد الموظف، وأطلق عملية تدقيق أمني.
وأشار إلى أن غالبية المقتنيات المعنية هي قطع صغيرة محفوظة في مخزن، وتتضمّن مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة وأحجار شبه كريمة وزجاج، يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد وحتى القرن التاسع عشر الميلادي.
وبحسب "رويترز"، لم يتم عرض أي من المقتنيات في الآونة الأخيرة للجمهور، وجرى الاحتفاظ بها في المقام الأول للأغراض الأكاديمية والبحثية.
من جانبه، قال هارتويج فيشر مدير المتحف البريطاني: "هذه واقعة استثنائية بشدة، أعلم أنني أتحدث نيابة عن جميع الزملاء حين أقول إننا نأخذ حماية جميع القطع في عهدتنا محمل الجد الشديد".
وأضاف: "لقد شددنا بالفعل ترتيباتنا الأمنية ونعمل جنبًا إلى جنب مع خبراء خارجيين لاستكمال حصر نهائي لما هو مفقود وتالف ومسروق، وهذا سيسمح لنا بدعم جهودنا في استعادة القطع".