تحت وسمَيْ #الخوذ_البيضاء و#زلزال_سوريا رصد الدفاع المدني السوري مشهدًا محزنًا من المشاهد التي تسبب فيها الزلزال المدمر؛ حيث تكشف اللقطات تداعيات الخوف على نفوس أطفال صغار إذا ما أرادوا البقاء في منزلهم.
وتوضيحًا لهذا المشهد المحزن، قال "المدني السوري"، عبر حسابه على "تويتر": "تبيت سيدرا وسارة و3 من أشقائهما في عربة جرار (مقطورة) لتكون مأوى يحمي الأطفال من انهيار سقف منزلهم المتصدع في قرية ياخور بريف عفرين شمالي حلب، بعد الزلزال المدمر.
وتابع الحساب ذاكرًا جملة تلخّص المأساة: تقول "سيدرا": "عم نخاف نقعد بالبيت".
ووفق آخر الأرقام، ارتفع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى أكثر من 50 ألف قتيل، وفق الأرقام الرسمية المعلنة في حصيلة غير نهائية.
وأكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في تركيا إلى 43 ألفًا و556 قتيلًا، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الأناضول.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت أن حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا بلغ 1414 قتيلًا و2357 مصابًا، وتشمل محافظات: حلب، وحماة، واللاذقية، وطرطوس، في حين تجاوز عدد الضحايا في الشمال السوري 3500 قتيل.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر الاثنين 6 فبراير الجاري، وأطلق على الحادثة تسمية "كارثة القرن"، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وحصيلة الضحايا مرشحة للزيادة في تركيا وسوريا، إذ من المتوقع وجود جثث كثير من المتوفين تحت أنقاض المباني، فيما قدرت منظمة الصحة العالمية عدد المتضررين جراء الزلزال بنحو 23 مليون شخص.