صور مفزعة: جثث وأشلاء وأنقاض.. هكذا ترك الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء في غزة

بعد حصار دام أسبوعَيْن
صور مفزعة: جثث وأشلاء وأنقاض.. هكذا ترك الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء في غزة
تم النشر في

غادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء في مدينة غزة الاثنين الماضي بعد حصار دام نحو أسبوعين، لكنها تركت خلفها مشاهد مفزعة ومأساوية لحصارها الجائر، تدمع لها العيون.

وبدأ الحصار الإسرائيلي الجائر يوم 18 مارس للمستشفى الذي كان يُعدُّ صرحًا طبيًّا في القطاع الجريح، تحت ذرائع وحجج إسرائيلية لم تثبت دقتها؛ إذ وصفت تل أبيب عملية الحصار في بدايتها بأنها عملية "دقيقة"، استهدفت حركتَي حماس والجهاد الإسلامي، اللتين اتهمهما بالعمل من المستشفى، واستخدامها لأغراض أخرى.

وطوال الأسبوعين ناشدت الطواقم الطبية والمدنيون، الذين تحصنوا بالمستشفى في ظل القصف الإسرائيلي الغاشم على كل بقعة في غزة، المجتمع الدولي لإنقاذهم من براثن الاحتلال وحصاره، وسط ظروف إنسانية كارثية.

ووفقًا للمتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارجريت هاريس، فإنه في خضم الحصار الإسرائيلي، وتدهور الوضع في مستشفى الشفاء، اضطر الطاقم الطبي إلى نقل المرضى إلى مبنى إداري في المجمع، حيث لا توجد مراحيض، و"لا يوجد ماء وطعام"، مشيرة إلى أن العالقين في المكان "كانوا يتقاسمون زجاجة مياه واحدة بين 15 شخصًا".

وذكرت "هاريس" أن تدمير مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، بعد حصار دام أسبوعين من قِبل الجيش الإسرائيلي "أدى إلى نزع قلب النظام الصحي"، وفقًا لتعبيرها.

وقدرت السلطات في غزة عدد الجثث التي انتُشلت من المستشفى بعد انتهاء الحصار بنحو 300 جثة حتى الآن، فيما تُظهر الصور حجم الدمار الذي خلفته العملية العسكرية الغاشمة، واحتراق مباني المستشفى ومرافقه وأجهزته.

كما تُظهر الصور لقطات مفزعة لبقايا جثث وأشلاء آدمية، تركها الاحتلال الإسرائيلي خلفه متناثرة حول المستشفى، فيما ترك آخرين جرحى، ويتضورون جوعًا، ويحتاجون إلى المساعدة، وفقًا للطواقم الطبية العاملة في المستشفى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org