بدأت لجان تابعة للكونجرس الأمريكي في السعي حاليًّا وراء منصات التواصل الاجتماعي الداعمة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عقب تهديدات متصاعدة ضد سلطات إنفاذ القانون إثر مداهمة مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية مقرّ إقامته.
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أعضاء في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، بعثوا برسائل إلى 8 منصات تواصل اجتماعي، بضرورة تقييد أي تهديدات لـ"إف بي آي"، بما في ذلك "ميتا" و"تويتر" و"تيك توك" و"تيليجرام"، بالإضافة إلى منصات يمينية مثل "تروث سوشيال" و"رومبل" و"جيتر".
وأوضحت اللجنة أنها تسعى "لفهم استجابة هذه الشركات للتهديدات ضد سلطات إنفاذ القانون وكيف تخطط لمنع استخدام المنصات للتحريض على العنف ضد موظفي إنفاذ القانون، وما إذا كان الإصلاح التشريعي ضروريًّا لحماية موظفي إنفاذ القانون".
وأشارت التقارير إلى أن هذه الرسالة خطوة أولى في محاولة من الكونجرس لتضييق الخناق على "تروث سوشيال" منصة التواصل الاجتماعي المدعومة من ترامب والمملوكة له.