شاهد أكبر ضبطية مخدرات في تاريخ الكويت.. والمتهمون مواطنان وسيلانيان
نقلت وسائل إعلام كويتية عن مصدر أمني أن مكان أكبر ضبطية حبوب مخدرة في تاريخ الكويت، والتي كشفت عنها وزارة الداخلية؛ كان في أحد مزارع الوفرة؛ مشيرًا إلى أن المتهمين مواطنان وسيلانيان.
وحسب صحيفة "الراي" الكويتية، أشرَفَ وزير الداخلية ووكيل الوزارة على فك أحراز الضبطية التي قُدرت بنحو 15 مليون حبة لاريكا، وأكثر من نصف طن من بودرة خام اللاريكا ومعدات خاصة لكبس الأقراص.
وقالت إدارة الإعلام الأمني: جاء ذلك استمرارًا لجهود وزارة الداخلية في مكافحة آفة المخدرات، وتنفيذًا لتوجيهات ومتابعة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير والدفاع بالإنابة؛ للتصدي الحاسم وتوجيه ضربات استباقية لتجار ومهربي المخدرات، وحماية أبناء وشباب الوطن من أخطار تلك الآفة المدمرة، وضبط التشكيلات العصابية المتخصصة في جلب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والمسكرات.
معلومات عن تشكيل عصابي
وكانت معلومات قد وردت إلى قطاع الأمن الجنائي ممثلًا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تفيد بوجود تشكيل عصابي يقوم بجلب أقراص وبودرة اللاريكا وتعبئتها في كبسولات وبيعها، وبإجراء المزيد من التحريات والتأكد من صحة المعلومات، وبعد استصدار الإذن القانوني تم مداهمة وكر التخزين، وبتفتيشه تم ضبط 4 أشخاص، و15 مليون قرص لاريكا جاهزة للبيع، بالإضافة إلى نصف طن من بودرة اللاريكا، وأجهزة ومعدات خاصة لكبس الأقراص وكمية ضخمة من العلب والكبسولات الفارغة مجهّزة للتعبئة ومعدات مستوردة لتصنيع الخمور.
وأعرَبَ الشيخ طلال الخالد، عن شكره وتقديره لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على جهودهم الحثيثة في التصدي بحزم لمحاولات مروجي المواد المسكرة والمخدرات، وبث سمومهم التي تستهدف أبناء الوطن؛ مشيدًا بقدرة رجال الأمن على صد جميع أساليب ومحاولات التهريب.
وزير الداخلية: عاهدنا الله وأهل الكويت
وأكد "الخالد" أن هذه الكمية تدمر دولًا؛ مؤكدًا "أننا عاهدنا الله وأهل الكويت بالقضاء على المهربين.. وعلى العهد باقون".
المخدرات.. حرب شرسة واحترافية
ونوّه بأن محاولات إغراق البلاد بهذه الآفة أصبحت أكثر شراسة واحترافية، خصوصًا في مجالي الترويج والتهريب، وعلينا بذل المزيد من الجهود والوقوف بكل قوة لمواجهة هذا الخطر ومحاربة هذه الآفة والقضاء عليها حماية لشباب الوطن.
وشدد الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح على بذل المزيد من الجهد في التصدي للحروب الممنهجة، والوقوف بالمرصاد لمهربي المواد المخدرة؛ مؤكدًا أنه لا تهاون في حماية المجتمع من هذه الآفة المدمرة.
وأكدت وزارة الداخلية أن الجهود الأمنية مستمرة لمحاربة كل عمليات وأنواع التهريب، وضبط كل من تُسَول له نفسه جلب والاتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية والمواد المسكرة، وحماية المجتمع والحفاظ عليه من تلك الآفات الخطيرة.