اتهمت أسرة في الهند طبيبًا بإجراء عملية قيصرية لامرأة حامل قبل موعد ولادتها بثلاثة أشهر ونصف الشهر، ومن ثم قيامه بخياطة الجرح بعد إدراكه أن الجنين كان سابقًا لأوانه.
وقالت سلطات مستشفى كاريمجانج المدني الحكومي في ولاية آسام بالهند، حيث وقع الحادث، يوم الأحد: إن تحقيقًا يجرى للتأكد من الحقائق.
وزُعم أن الطبيب حاول التكتم على الأمر وطلب من أسرة المرأة الحامل عدم مناقشة الأمر مع أي شخص، لكن أقاربها وجيرانها عرفوا الأمر عندما ساءت صحة المريضة بعد خروجها من المستشفى.
ونقلت صحيفة "إنديان إكسبرس" عن إدارة المشفى قولها: "لقد تلقينا بلاغًا عن مثل هذا الحادث، نجري تحقيقًا للتأكد من الحقائق، إن أي إجراء ضد الطبيب أو أي شخص آخر، إذا تبين أنه مخطئ، سيتم اتخاذه بناءً على تقرير التحقيق".
وتم إدخال المرأة الحامل إلى المستشفى في 21 أغسطس الماضي بعد أن شعرت بتوعك، وبعد إبقائها تحت المراقبة لمدة يومين، قرر الطبيب القيام يولادة قيصرية في 23 أغسطس دون إجراء أي فحص بالموجات فوق الصوتية، رغم أنه كان يعلم أنها ستضع طفلًا في أوائل ديسمبر المقبل؛ على حد زعم أفراد الأسرة.
وبعد الشق أدرك الطبيب أن الجنين كان سابقًا لأوانه، فقام بخياطة الجرح مرة أخرى.
خرجت المرأة من المستشفى في 31 أغسطس، وزُعم أن الطبيب طلب من الأسرة عدم إفشاء الأمر لأي شخص. ومع ذلك تدهورت صحة المرأة بمجرد عودتها إلى المنزل وعرف جيرانها وأقاربها بذلك.
بعدها قام أفراد الأسرة الغاضبون برفع القضية مع سلطات المستشفى؛ ما دفعهم إلى الأمر بالتحقيق، وتم بعدها إدخال المرأة إلى نفس المستشفى؛ حيث أكد أفراد الأسرة أن الفحص بالموجات فوق الصوتية الذي أجري لها كشف أن الجنين لم يصب بأذى.