وسط المخاوف من تفشي المتحور الجديد "أوميكرون" ومدى خطورته، تتسابق دول العالم باتخاذ الإجراءات الوقائية والقيود؛ للحد منه، وسط الارتفاع في عدد الحالات الجديدة المكتشفة في كثير من الدول.
ودعت منظمة الصحة العالمية دول العالم، لتحديث أدواتها لمواجهة الجائحة؛ فيما تراجعت أستراليا عن إعادة فتح حدودها بسبب المتحور "أوميكرون".
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أهمية الإبقاء على الحدود مفتوحة، كما قالت: إن كورونا يظهر بصور جديدة كلما اعتقدنا أنه انتهى، ومتحور "أوميكرون" يؤكد ضرورة الحاجة للمساواة في التطعيم.
وقالت: لا يجب أن نعاقب جنوب إفريقيا وبتسوانا على الشفافية بشأن "أوميكرون".
وأعلنت كندا وهولندا وسويسرا وفرنسا، تسجيل أولى حالات الإصابة المحتملة بسلالة أوميكرون، وأغلقت السلطات الإسرائيلية الحدود أمام الأجانب لمدة أسبوعين، ووافقت على مراقبة المرضى المصابين بالمتحور الجديد.
وحظرت جمهورية مولدوفا، الأجانب الذين زاروا جنوب إفريقيا من دخول البلاد، وأغلقت اليابان حدودها أمام جميع الزوار الأجانب؛ للحد من انتشار متحور كورونا الجديد "أوميكرون"، اعتبارًا من يوم غد الثلاثاء.
وقالت رئيس المفوضية الأوروبية: العلماء يحتاجون عدة أسابيع لدراسة "الأوميكرون"؛ فيما تَلَقى مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، جرعات معززة من اللقاحات ضد فيروس كورونا، قد يضمن حماية عالية من "أوميكرون".