قالت السلطات الأمريكية: إن مجوهرات وأحجار كريمة تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات، مملوكة لعارضين في معرض للبيع بالتجزئة في ولاية كاليفورنيا سُرقت من شاحنة مدرعة كانت تسير شمال لوس أنجليس الأسبوع الماضي.
وقالت براندي سوانسون، مديرة المعرض الدولي للأحجار الكريمة والمجوهرات الذي يستضيف معارض البيع بالتجزئة في مواقع بجميع أنحاء الولايات المتحدة: وقع حادث السطو في الساعات الأولى من يوم 11 يوليو في مدينة فريزر بارك؛ بينما كانت شاحنة تابعة لشركة برينك للخدمات الأمنية تنقلها إلى منشأة للتخزين.
وأبلغت السلطات في البداية عن وقوع السرقة في مدينة لانكستر بشمال مقاطعة لوس أنجليس؛ لكن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) أكدوا في وقت لاحق أن المكان هو في فريزر بارك على بُعد نحو 80 كيلومترًا غرب مقاطعة كيرن.
وقال أحد البائعين الضحايا متحدثًا إلى قناة "كيه.سي.إيه.إلـ9" التابعة لشبكة "سي.بي.إس" التلفزيونية: "كانت جميعها مجوهرات نفيسة.. لكنها اختفت وحسب".
وتابع: "يوم الأحد كان لديك بضائع، أما اليوم فلا شيء لديك"، وقال إن الكثير من البضائع المسروقة كانت قطعًا فريدة من نوعها؛ بحسب ما بثت "سكاي نيوز عربية".
وقالت "سوانسون": شملت السرقة ما بين 25 إلى 30 خزانة مجوهرات وأحجار كريمة تخص 18 عارضًا فرديًّا في معرض في سان ماتيو جنوب سان فرانسيسكو، وكانت تلك البضائع في طريقها إلى التخزين قبل عرض آخر مقرر لها في باسادينا.
وذكرت شركة "برينكس"، في بيان، أن المفقودات لا تتجاوز قيمتها عشرة ملايين دولار؛ في حين قالت "سوانسون" إن قيمتها تقارب المئة مليون دولار، ولم يتم الوصول إلى شركة الخدمات الأمنية للحصول على تعليق.
ولتفسير هذا التناقض، قالت "سوانسون" إن العارضين الأصغر حجمًا يميلون إلى التقليل من قيمة قطعهم للتأمين بسبب ارتفاع تكلفة التغطية.
وأضافت أن مجموعتها تعمل جنبًا إلى جنب مع سلطات إنفاذ القانون المحلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
وتابعت: من غير الواضح الطريقة التي سُرقت بها الشاحنة، وما إذا كانت أجهزة تتبع قد ثُبّتت في الخزانات أو كاميرات مراقبة في الشاحنة أو في المنطقة".