ما حدث على متن هذه الحافلة بالمكسيك، لم يخطر على بال اللص المسلح أو الركاب، حين صعد مع زميله وبدأ يُخرج مسدسه لتهديد الركاب؛ لكن حدثت مفاجأة صاعقة أنهت السرقة المسلحة في الحال، وغادر اللص مع زميله وسط فرحة وذهول الجميع.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، وقع الحادث يوم 27 ديسمبر الماضي، على متن حافلة ركاب بمدينة تلاكسمولكو دي زونيجا وسط المكسيك.
وحسب الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة بالحافلة؛ فقد صعد اللص وزميله وتوجّها إلى مؤخرة الحافلة، فجلس أحدهما؛ بينما وقف الآخر وبدأ يخرج مسدسه الضخم بهدف السرقة تحت تهديد السلاح.
وهنا وقعت المفاجأة الصادمة، حين اشتبك المسدس بملابس اللص، الذي بدا متوترًا وهو يحاول سحبه؛ لكن فجأة انطلقت رصاصة من المسدس، يبدو أنها تسببت في إصابة خفيفة للص، الذي جلس في الحال؛ بينما أصيب ركاب الحافلة بالصدمة والذهول، وأداروا رؤوسهم ناحية اللصيْن، دون أن يجرؤ أحدهم على فعل أي شيء.
وفي المحطة التالية، غادر اللصان المرتبكان الحافلة دون القيام بالسرقة؛ ليتنفس ركاب الحافلة الصعداء؛ بينما ينظر أحدهم ناحية اللصين كأنما يتأكد أنهما ذهبا.
ولم تكشف التقارير المحلية عن مدى إصابة اللص؛ لكن الشرطة لا تزال تحقق في الواقعة.