يُتوقع أن تقدم وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين اقتراحًا لحظر البرمجيات والأجهزة الصينية في المركبات المتصلة بالإنترنت وأنظمة الملاحة وذاتية القيادة على الطرق الأمريكية؛ بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وأعربت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقها الشديد بشأن جمع البيانات من قبل الشركات الصينية حول السائقين والبنية التحتية في الولايات المتحدة، وكذلك إمكانية التلاعب الأجنبي بالمركبات المتصلة بالإنترنت وأنظمة الملاحة.
ووفقاً لتقارير أمريكية، فإن اللوائح المقترحة تحظر استيراد وبيع المركبات من الصين التي تحتوي على برمجيات أو أجهزة نظام اتصالات أو قيادة ذاتية رئيسية.
وتُعد هذه الخطوة تصعيدًا كبيرًا في القيود المستمرة التي تفرضها الولايات المتحدة على المركبات والبرمجيات والمكونات الصينية.
الأسبوع الماضي، فرضت إدارة بايدن زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 100% على السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى زيادات جديدة على بطاريات السيارات الكهربائية والمعادن الأساسية.
وأمر بايدن في فبراير الماضي بإجراء تحقيق حول ما إذا كانت واردات المركبات الصينية تشكل مخاطر على الأمن القومي بسبب تكنولوجيا السيارات المتصلة، وما إذا كان يجب حظر تلك البرمجيات والأجهزة في جميع المركبات على الطرق الأمريكية.