"كورونا" يحوّل عاصمة القمار في العالم إلى "مدينة أشباح".. هكذا صارت "لاس فيجاس"؟

إغلاق الفنادق والكازينوهات وأماكن الترفيه وتسريح آلاف العاملين
"كورونا" يحوّل عاصمة القمار في العالم إلى "مدينة أشباح".. هكذا صارت "لاس فيجاس"؟

كيف حوّل فيروس كورونا المستجد عاصمة القمار في العالم إلى "مدينة أشباح"؛ حيث هجرها أغلب السكان، وصارت الفنادق خاوية وفَقَد عشرات الآلاف وظائفهم في قطاع الفنادق والمراهنات والترفيه؟

هكذا صار حال لاس فيجاس بالولايات المتحدة التي تُعرف بعاصمة القمار في العالم، بعدما أمرت ولاية نيفادا بإغلاق كل الأعمال غير الأساسية في منتصف مارس الماضي.

عمال الكازينوهات في لاس فيجاس عبّروا عن غضبهم، بعدما تخلّى عنهم أرباب عملهم أصحاب المليارات؛ إثر تحوّل عاصمة المقامرة إلى "مدينة أشباح" بسبب فيروس كورونا.

فقَد عشرات الآلاف من العاملين في قطاع الفنادق والمراهنات والترفيه وظائفهم، بعدما أمرت ولاية نيفادا بإغلاق كل الأعمال غير الأساسية منذ شهر.

بعض الكازينوهات تُواصل دعم العمال؛ لكن معظمها عرضت "بدل تعويض" يساوي أسبوعين أو أقل من الراتب؛ مما أجبر الموظفين على تقديم طلبات إعانات بطالة.

وأعاقت أوامر البقاء في المنزل وحظر السفر، قطاعَ السياحة حتى قبل إغلاق كازينوهات لاس فيجاس، التي تضررت في وقت كان فيه العمال يتطلعون إلى تحقيق أرباح أكبر في موسم الذروة.

ووفقًا لرابطة "مجتمع المقامرة الأمريكي"؛ فإن الاقتصاد سيخسر حوالى 43.5 مليار دولار، في حال بقيت كل الكازينوهات مغلقة حتى منتصف مايو المقبل.

وقام عدد من الكازينوهات بتسريح موظفيه على الفور، وصرفت أخرى أجورًا للعاملين لديها حتى لأصحاب العقود المؤقتة، حتى منتصف مايو المقبل، موعد نهاية الحظر المفروض بسبب كورونا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org