
تشهد دول أوروبية، أبرزها إسبانيا وفرنسا ورومانيا، ارتفاعًا حادًا في إصابات الفيروسات التنفسية، خاصة الأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية، مع بداية يناير، و أرجعت السلطات الصحية ذلك إلى التجمعات خلال عيد الميلاد وموجة البرد الشديدة.
أوضحت وزارة الصحة الإسبانية أن الأنفلونزا من النوع B تسببت بأعراض حادة تشمل الحمى والسعال وآلام الأطراف، مما أثقل كاهل المستشفيات.
ففي فرنسا تزايد انتشار الأنفلونزا بشكل ملحوظ، بينما فرضت المجر قيودًا تشمل الكمامات ومنع زيارات المستشفيات، كما سجلت رومانيا 4100 إصابة و4 وفيات في أسبوع واحد، ما يعكس تسارع انتشار العدوى.
بدورها حثت السلطات تحث المواطنين على التطعيم واتخاذ التدابير الوقائية لمواجهة هذه الأزمة الصحية.