قالت وزارة الصحة في كمبوديا، السبت: إن آخر مريضة بفيروس كورونا المستجد تعافت وغادرت المستشفى، لتصبح الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بلا أي إصابات.
وأضافت الوزارة، في بيان، أنه لن يتم تخفيف القيود المتعلقة بالفيروس، بما في ذلك إغلاق المدارس والفحوص التي تجرى عند نقاط الدخول الحدودية، والحجر الصحي للقادمين من الخارج.
ووفقًا لـ"سكاي نيوز عربية": فإنه منذ ظهور المرض في الصين ثم انتشاره في سائر أنحاء العالم، لم تسجل كمبوديا سوى 122 إصابة بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 دون أي وفيات.
وغادرت امرأة تبلغ من العمر 36 عامًا مستشفى في العاصمة فنوم بينه، وظهرت في بث إعلامي مباشر اليوم السبت؛ حيث وجهت المتعافية الشكر للسلطات الصحية.
وكانت أحدث حالة إصابة سجلتها كمبوديا في 12 أبريل، علمًا أن وزارة الصحة قالت إنها أجرت 14684 اختبارًا للكشف عن الفيروس منذ يناير.
وحثّ وزير الصحة مام بونهينج المواطنين على توخي الحذر، واتخاذ الإجراءات الاحترازية، مثل عدم التجمع بأعداد كبيرة.
وأضاف للصحفيين: "نعتقد أن معظم الحالات بوجه عام جاءت من الخارج؛ لذا علينا أن نكون حريصين عند جميع نقاط التفتيش الحدودية وفي المطارات والموانئ وعند نقاط التفتيش البرية".