صدم فنان العرب محمد عبده، الجمهور بردّه الصاعق، وغير المتوقع، على رغبة الممثل والمغني المصري محمد رمضان، بإصدار "ديو" غنائي يجمعهما، مؤكّداً استحالة تحقيق رغبته.
وفي مقابلة مع قناة "العربية"، ردّ "عبده" على الإعلامية السعودية سارة دندراوي، بعد إبلاغه برغبة رمضان في أداء أغنية معه، فقال ساخرًا: "إذا اجتمع رمضان مع الحج ممكن"، للدلالة إلى أنّ الأمر غير وارد على الإطلاق، متسائلاً باستغراب: "يعني ما العلاقة!؟"
وتابع فنان العرب: "رمضان محسود من فناني القاهرة، لأنّه صعيدي، هذه الحقيقة. يعجبني كممثل وليس كمغنٍ. وفي معهد التمثيل توجد دروس غنائية، من الواجب على أي ممثل دراستها، فمن الطبيعي أن يملك إيقاعاً نغمياً لأداء بعض المقاطع في أعماله". وعاد وأكّد: "بالنسبة للديو، لا توجد علاقة".
وفي سياقٍ آخر، كشف محمد عبده أنّه ليس لديه تاريخ ميلاد معروف، بل تمّ تحديد السنة نسبةً إلى الأحداث المتزامنة مع فترة ولادته. وأكّد الفنان عبده: "تحديد السنة لم يكن سهلاً في الماضي. وعندما غادرت إلى لبنان، كنت أبلغ 14 عاماً، وسافرت لوحدي من دون ولي أمر، فزادوا على عمري 5 سنوات، كي أجتاز السنة القانونية".
وقرّر تصحيح عمره، بعد سنواتٍ، حينما كانت وزارة الصحة قد أحضرت للمرّة الأولى جهازاً يحدّد السن، لتحديد عمر المومياء. وأوضح في حديثه: "جهاز كبير يدخل فيه الإنسان ويتمّ تصوير مقطع من الظهر ومقطع جانبي. ثم، تُدرس فقرات الظهر لتحديد السنة بالضبط. وحدّدوا وقتها، تاريخ ميلادي بسنة 1949".
وأضاف عبده: "عند تقديم طلب على الجوازات، طلبوا مني اختيار اليوم والشهر بحسب رغبتي، فاخترت شهر 6 نصف السنة، ويوم 12، إذ إنّ خير الأمور أوسطها".