فيضانات أمريكا: البحث عن 160 مفقودًا في تكساس.. والمياه تجرف منزلًا في نيو مكسيكو

فيضانات أمريكا: البحث عن 160 مفقودًا في تكساس.. والمياه تجرف منزلًا في نيو مكسيكو
تم النشر في

بالمروحيات وعلى ظهور الخيل، تواصلت عمليات البحث في ولاية تكساس، يوم الأربعاء، عن أكثر من 160 شخصًا يُعتقد أنهم في عداد المفقودين، بعد أيام من انهيار جدار مائي مدمر أودى بحياة أكثر من 100 شخص.

ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، لم يُكشف بعد عن الحجم الكامل للكارثة، حيث حذر المسؤولون من احتمال العثور على ضحايا مجهولي الهوية وسط أكوام الأنقاض الهائلة الممتدة لأميال.

وقال الحاكم جريج أبوت خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: "لن نتوقف حتى يتم العثور على جميع المفقودين، ومن المرجح جدًا أن تُضاف أسماء جديدة إلى تلك القائمة".

وأشار أبوت إلى أن المسؤولين يسعون للحصول على مزيد من المعلومات حول الأشخاص الذين تواجدوا في منطقة "هيل كانتري" خلال عطلة الرابع من يوليو، لكنهم لم يُسجَّلوا في أي مخيم أو فندق، وربما كانوا في المنطقة دون علم أحد.

وتمتلئ الأراضي المنخفضة في مقاطعة كير بمخيمات الشباب ومواقع التخييم على طول نهر غوادالوبي، حيث تم انتشال معظم الضحايا حتى الآن.

وتشارك فرق البحث باستخدام القوارب الهوائية والطائرات المروحية وعلى ظهور الخيل، إلى جانب مئات المتطوعين، في واحدة من أكبر عمليات البحث في تاريخ تكساس.

وقال بوب هينسون، عالم الأرصاد الجوية في منصة "ييل للمناخ"، إن هذه الفيضانات الداخلية المفاجئة في تكساس تُعد الأكثر فتكًا في الولايات المتحدة منذ فيضان "بيغ تومسون كانيون" في ولاية كولورادو عام 1976، والذي أودى بحياة 144 شخصًا، بعد أن اجتاحت السيول واديًا ضيقًا مكتظًا بالمصطافين خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة الذكرى المئوية للولاية.

ويواجه المسؤولون المحليون تساؤلات متزايدة بشأن الجهة المسؤولة عن مراقبة الأحوال الجوية، في وقت تواصل فيه مياه الفيضانات التقدم نحو العديد من المخيمات والمنازل.

الفيضانات تجرف منزلًا في نيو مكسيكو

وفي ولاية نيو مكسيكو، وثّقت كاميرا مراقبة لحظة جرفت فيها مياه الفيضانات منزلًا بالكامل أمام أنظار السكان.

وأظهر مقطع فيديو فيضانًا مفاجئًا وهو يقتلع منزلًا في بلدة "رويدوسو"، بعد أن تسببت عواصف رعدية بطيئة في هطول أمطار غزيرة، حطّمت الأرقام القياسية على طول نهر رويدوسو.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org