تفاقمت الأزمة في إسبانيا بعد إعلان دار الدفن التابعة لبلدية مدريد العاصمة، أنها ستوقف عمليات استلام ضحايا "كوفيد-19" ابتداء من اليوم؛ بسبب نقص معدّات الحماية من الفيروس، وتسجيل أمس الاثنين أعلى حصيلة يومية للموتى بلغت (462 ضحية) ليصل العدد الإجمالي إلى 2182 وفاة حتى الآن.
وفي التفاصيل: أعلنت وزارة الدفاع في إسبانيا أن عسكريين ممن يساعدون في مكافحة انتشار وباء كورونا، عثروا على نزلاء دور لرعاية المُسنّين بدون من يرعاهم، وآخرين موتى على أسرّتهم.
وصرّح مسؤولون لوسائل إعلام إسبانية، بأن المدينة ستستخدم حلبة التزلُّج الكبيرة "بالاسيو دي هييلو" - أي القصر الجليدي - كثلاجة موتى مؤقتة لحفظ الجثث إلى حين تمكّن دار الدفن من استلامها.
ومجمع "بالاسيو دي هييلو"، الذي يضم أيضًا متاجر ومطاعم وصالة بولينغ ودُور سينما، ليس بعيدًا عن مركز مؤتمرات "إفيما" الذي تحوّل إلى مستشفى ميداني للمرضى المصابين بالفيروس.
يُذكَر أن إسبانيا تعدّ ثاني أكثر البلدان تضررًا في أوروبا بعد إيطاليا، والتي سجلت أكبر عدد من حالات الوفاة المرتبطة بفيروس كورونا في العالم.