يصاب من يعملون من المنزل أو حتى المكاتب بالملل في أحيان كثيرة، ولهذا تشجع النوادي الرياضية في أمريكا الأشخاص الذين يعملون عبر الإنترنت، إلى التدرب والعمل معاً داخل صالات الألعاب طوال اليوم، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وذكرت الصحيفة قصص أشخاص يبدأون يومهم بتدريبات صباحية داخل النادي، ثم يستحمون ويستمرون في العمل عبر الإنترنت حتى المساء.
وقالت: إن بعض الموظفين يذهبون إلى مكاتبهم لحضور الاجتماعات الكبيرة وغيرها من الأحداث المنظمة فقط، وهم لا يحبون العزلة عبر العمل من المنزل بمفردهم.
وحسب موقع "الحرة"، تبلغ تكلفة الاشتراك في أحد النوادي بولاية فرجينيا نحو 500 دولار شهرياً، وهي مرتفعة نسبياً، لكنها تعتبر بيئة نشطة ومحفزة بديلة للمكتب، وفق بعض المشتركين.
وتقوم بعض النوادي في الولايات المتحدة بتجهيز وتوفير مرافق إضافية لمساعدة المشتركين في العمل عبر الإنترنت، وتفرض صالات رياضية أخرى رسوماً إضافية وتوفر طوابق كاملة للعملاء للبقاء والعمل طوال اليوم.
ويأتي ذلك في ظل ضعف الإقبال على المكاتب التقليدية خاصة بعد جائحة كورونا وتحول العمل من المنزل عبر الإنترنت، حيث يفضل بعض الموظفين الذين لا يريدون البقاء في المنزل وحدهم أو في المكتب، الأماكن العامة ومساحات العمل المشتركة، أو المقاهي والمكتبات، والأماكن التي تتوفر فيها وسائل الراحة والترفيه.