تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يحذر من أن خطط الدول الخاصة (الخطط الوطنية) الحالية لخفض انبعاثات الكربون أقل بكثير مما هو مطلوب للمساعدة على تجنب التغيرات المناخية الخطيرة، طبقًا لـ"بي بي سي".
التقرير الذي جاء حول فجوة الانبعاثات الكربونية، يقول: إن تعهدات الدول ستفشل في إبقاء زيادة درجة الحرارة العالمية بمعدل أقل من 1.5 درجة مئوية هذا القرن.
العالم يتجه إلى ارتفاع درجة حرارة حوالى 2.7 درجة مئوية، وهو ما سيتسبب في تأثيرات مدمرة للغاية، بحسب تحليل برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ويبقى هناك أمل في كبح جماح درجات الحرارة بشكل كبير، إذا ما تم الوصول إلى الهدف طويل الأجل للأمم المتحدة بتحييد أثر الكربون، والوصول بالانبعاثات الكربونية إلى صفر، بحلول منتصف القرن الحالي.
وقبل افتتاح قمة المناخ 26 في غلاسغو، هناك تقرير علمي آخر حول تغير المناخ وهو بمثابة "صرخة إيقاظ مدوية أخرى"، حسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وهذا الأسبوع، أظهرت دراسة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن غازات الاحتباس الحراري وصلت إلى مستوى مرتفع جديد العام الماضي، على الرغم من تفشي وباء كورونا.
ويبحث تقرير فجوة الانبعاثات الكربونية في المساهمات المحددة وطنيًّا أو خطط خفض الكربون التي قدمتها البلدان إلى الأمم المتحدة قبل مؤتمر غلاسكو.
وتمتد هذه التعهدات حتى عام 2030 وقدمتها 120 دولة. كما أخذ برنامج الأمم المتحدة في الحسبان الالتزامات الأخرى بخفض غازات الاحتباس الحراري التي لم يتم تقديمها رسميًّا حتى الآن في مساهمات الدول.