دون خلافات أو أسباب.. فيديو يكشف ما فعله زبون في مطعم بالأردن

ناشد مواطن أردني صاحب مطعم في مدينة إربد، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين، بإنصافه من ظلم وقع عليه أدى إلى حرق محله كاملًا.

وحسب صحيفة "السوسنة" الأردنية، روى المواطن شريف صالح صاحب مطعمٍ أمام بوابة جامعة اليرموك، تفاصيلَ ما حدث، قائلًا: أقدَمَ الشاب (أ. س) فجر يوم الأربعاء ٢٢/ ٢/٢٠٢٣، على محاولة كسر وخلع باب المحل، وعند حضوري الساعة السابعة صباحًا تفاجأت بآثار الحجارة والتكسير، فقمت فورًا بإبلاغ الأجهزة الأمنية، وتوجهوا فورًا إلى الموقع وتم الكشف عن الأضرار وسحب تسجيل الكاميرات.

رسائل تهديد

وأضاف صاحب المحل: تم اصطحابي معهم إلى مركز أمن المدينة (المخفر الجنوبي)، وكتابة ضبط، وتوجيه شكوى رسمية على الشخص، وتَبين أنه من الأشخاص المعروفين لدينا (زبون محل)، وأبلغت الشرطة في فجر اليوم ذاته بأن الفاعل وجّه رسائل تهديد لي بحرقي وحرق محلي.

أحرق المحل

وتابع: ثم طلبت مني الشرطة التوجه إلى دائرة المدّعي العام وإحضار لائحة شكوى بالتهديد، وخلال توجهي إلى المدعي العام تلقيتُ مكالمة هاتفية من موظف المحل وأبلغني بأن الجاني (أ. س) قد جاء إلى المحل وسكب مادة البنزين وأحرَقَ المحل بالكامل؛ فما هي إلا لحظات وأصبح المحل الذي طالما كان مصدر رزقي وحلم حياتي ومستقبلي رمادًا بدون أي أسباب أو خلافات شخصية سابقة بيني وبينه.

والد الجاني: "أنا متبري منه"

وزاد: ثم قام شرطي السير بضبط الجاني قبل أن يلوذ بالفرار، وتسليمه إلى الجهات الأمنية؛ مضيفًا أنه حتى اليوم وحتى هذه اللحظة لم يبادر أهل الجاني بأي اتصال أو محاولة إصلاح منهم؛ بل أنا من قمت بالاتصال بوالده فور وقوع الحريق وأخبرته بفعل ابنه، وكان رده بكل برود: "أنا متبري منه"؛ رغم أنه صاحب منصب، وذو مسؤولية عامة، ومن العشائر المعروفة والمرموقة.

توقيف الجاني

وطالَبَ صاحب المحل، بإيصال صوته ووجعه وما وقع عليه من ظلم لتحصيل حقه وخسارته؛ متوجهًا بالشكر لجميع الأجهزة الأمنية بالوقوف معه حتى هذه اللحظة.

من جهته، قال الناطق الإعلامي للأمن العام: إن كوادر الأمن العام ألقت القبض على الجاني، والأمر الآن بيد القضاء لتحصيل حقوقه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org