وتحدث "هربرت" ضد "الإسلاموفوبيا" (الخوف المرضي من الإسلام)؛ فقال: إن الناس "توقعوا مني أن أكون عنصرياً؛ لأن شخصاً مسلماً قام بتفجيري وفقدتُ قدمي؛ ولكن لا، أنا لست عنصرياً؛ لأن مسلماً آخر فقَدَ يده في نفس اليوم؛ بينما كان يرتدي زي الجيش البريطاني.. ومسلم هو مَن تولى رعايتي الطبية على متن المروحية التي حملتني إلى بريطانيا.. وممرضة مسلمة اعتنت بي حين عدت إلى بريطانيا.. ومسؤول صحي مسلم كان ضمن فريق إعادة تأهيلي للحياة بعد الإصابة.. وسائق تاكسي مسلم أقلّني من منزلي يوم خرجت أول مرة مع والدي ورفض أن يأخذ أجراً.. وطبيب مسلم هو من أسدى نصيحة إلى أبي عن أفضل أسلوب لرعايتي طبياً ونفسياً".