كشفت لقطات بثّتها وسائل إعلام كويتية، كيف تسبّبت 25 دقيقة متواصلة من الأمطار الغزيرة في إغراق نحو 20 طريقًا سريعًا وفرعيًّا، وتعريض حياة قائدي مركبات للخطر بعد غرق سياراتهم في الأنفاق، فضلًا عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالممتلكات.
وحسب صحيفة "الراي" الكويتية: عجزت شبكة تصريف مياه الأمطار، سواء الخاصة بالطرق السريعة أو الفرعية، عن القيام بدورها في التصريف؛ حيث فاقت معدلات الأمطار قدرة الشبكة، فيما استنفرت الجهات المعنية، للتعامل مع تجمعات المياه، فعمد رجال الأمن إلى إغلاق الطرق؛ لتسهيل عمل فرق العمل الخاصة بوزارة الأشغال لسحب المياه، كما شاركت قوة "واجب الغيث" من الجيش الكويتي وفرق الحرس الوطني، في تقديم الدعم.
وأرجعت مصادر مطّلعة سبب تفاقم الأزمة الرئيسي، الذي أفضى إلى غرق بعض المناطق؛ إلى عدم استعداد الهيئة العامة للطرق، ووزارة الأشغال، للحالة المطرية بالشكل الكافي؛ حيث لم يتم تشغيل محطات سحب المياه، والاستعانة في بداية الحالة المطرية بتناكر سحب المياه؛ الأمر الذي فاقم المشكلة.
