استنكر كويتيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قرار السلطات الفلبينية وقف إرسال العمالة المنزلية إلى الكويت -مؤقتاً- بعد أيامٍ من حادثة اغتصاب وقتل وحرق عاملة فلبينية على يد مراهق كويتي.
وأثارت واقعة القتل وقرار مانيلا جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل في الكويت.
عثرت الشرطة الكويتية في 22 من يناير الماضي على جثة امرأة محروقة في منطقة السالمية بالكويت، وبيّنت التحقيقات أن الجثة لعاملة فلبينية تعرّضت للاغتصاب والقتل، ثم الحرق وتهشيم الجمجمة.
ومن ثم بدأت الجهات الجنائية بالتحقيق في الجريمة، وفحص البصمات ومعاينة موقع الجريمة، وتمكنت من القبض على القاتل، الذي أشارت السلطات إلى أنه "مراهق كويتي كانت تعمل الفلبينية في منزل ذويه".
وأفادت التقارير بأن "المراهق أقدم على اغتصاب العاملة، ومن ثم قتلها وحرق جثتها لإخفاء آثار الجريمة".