
كشف تقرير جديد مذهل، عن ولادة طفلة في البرازيل بـ"ذيل"؛ وذلك بعد ثلاث سنوات من قيام الأطباء بإزالة الزائدة التي يبلغ طولها 6 سم، والتي كانت مغطاة بالجلد وبارزة من ظهرها.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، تم نشر تقرير عن الحالة النادرة في "مجلة تقارير حالات جراحة الأطفال- Journal of Pediatric Surgery Case Reports".
وتم تسجيل أقل من 200 حالة من هذه الظاهرة النادرة جدًّا في تاريخ الطب، وهي حالة غير طبيعية تحدث أثناء الحمل.
وحسب الأطباء، فقد وُلدت الفتاة مصابة بـ"السنسنة المشقوقة"، وهو عيب نادر في العمود الفقري يحدث في الرحم، ويسبب فجوة في العمود الفقري؛ وهو ما يتسبب في ظهور زائدة لحمية خارجة من العمود الفقري.
وأثناء الجراحة، تم التخلص من الزائدة اللحمية، وأغلق الأطباء الفتحة في العمود الفقري.
ويُعتقد أن ذيول الإنسان تنبثق من الذيل الجنيني الذي ينمو في جميع الأطفال في الرحم.
وكشف الأطباء من مستشفى GRENDAAC للأطفال في ساو باولو، أن الذيل انتشر من المنطقة القطنية العجزية، وهي المنطقة التي تربط العمود الفقري بالحوض.
كما شخّص الفريق هذه الأنسجة الزائدة على أنها "ذيل بشري زائف".
وقال الأطباء بعد الجراحة الناجحة: "إن الزوائد الذيلية البشرية هي آفات نادرة تفرض وصمة عار هائلة على حامليها وأولياء أمورهم".
وأضافوا "أن الجراحة مهمة لتجنب وصمة العار والمضاعفات مثل الألم أو الالتواء أو زيادة النمو أو التهيج أو الانهيار".