حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم "الأربعاء"، من أن الجوع وسوء التغذية يرتفعان بشدة في سوريا، لافتًا إلى أن أكثر من نصف سكانها يعانون من نقص الغذاء بعد 12 عامًا من الحرب والضغوط الاقتصادية وزلزال الشهر الماضي.
وأوضح البرنامج أن نحو 55 بالمئة من سكان سوريا البالغ عددهم 12.1 مليون شخص تقريبا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن 2.9 مليون آخرين معرضون لخطر الوقوع في براثن الجوع.
من جهتها بيّنت المديرة الإقليمية للبرنامج في الشرق الأوسط، كورين فلايشر، أن الوضع أسوأ من أي وقت مضى في سوريا؛ وفقًا لـ"رويترز".
وقالت كورين فلايشر: "نحن قلقون للغاية بسبب ارتفاع الجوع بشكل حادّ في سوريا".
وتُظهر البيانات أن سوءَ التغذية آخذٌ في الارتفاع، وأن معدلات تخلّف النمو وسوء التغذية لدى الأمهات وصلت لمستويات غير مسبوقة.