في هذه الدولة.. لقاح "عبدالله" يدخل على الخط بفعالية كبيرة في محاربة "كورونا"
أعلنت مجموعة دوائية حكومية كوبية، الإثنين، أنّ "عبدالله" (أبدالا)، اللّقاح التجريبي الذي يطوّره أحد مختبراتها لمكافحة فيروس كورونا، في سابقة في أميركا اللاتينية، أظهر أنّه فعّال ضدّ كوفيد-19 بنسبة 92.28 بالمئة.
وكان معهد فينلاي للقاحات قد أعلن السبت أنّ لقاح "سوبيرانا 2" الذي يطوّره يؤمّن فعالية بنسبة 62 بالمئة بعد تناول الجرعة الثانية من ثلاث جرعات يجب أن يتلقّاها المرء لتحصينه بالكامل ضدّ كوفيد-19.
وقال مدير المعهد فيثنتي بيريز، للصحفيين، إنّ هذه النتيجة "مريحة" لأنّها تشمل النسخ المتحوّرة من الفيروس المنتشرة حالياً في كوبا.
ومن المتوقّع وفق "سكاي نيوز عربية" أن يحصل هذا اللقاح التجريبي أيضاً على الترخيص الرسمي باستخدامه قريباً.
وإذا حصل هذان اللقاحان على التراخيص كما هو متوقّع ستصبح كوبا أول دولة في أميركا اللاتينية تطوّر لقاحات مضادّة لكوفيد-19 وتنتجها على الرغم من الصعوبات، التي يواجهها علماؤها بسبب الحظر الأميركي المفروض عليها منذ 1962 الذي تم تشديده في عهد رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب.
وبسبب هذا الحظر باشرت كوبا منذ الثمانينيات بتطوير أدويتها الخاصة. وثمانية من اللقاحات الـ 13، التي تستخدمها الجزيرة في حملة التلقيح، محليّة الصنع.
وحدّدت الحكومة الكوبية هدفاً يقضي بتلقيح 70 بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم 11.2 مليون نسمة بحلول أغسطس، على أن يتم تلقيح الجميع قبل نهاية السنة.
واشتق اسم اللقاح من "مسرحية عبد الله" التي ألفها شاعر كوبا الشهير خوسيه مارتي، الراحل عام 1895 عن 42 عاماً، والمعروف بميله للعرب وتمجيدهم في كثير من قصائده، إلى درجة جعل معظم أبطال قصائده منهم، كبطل المسرحية الشعرية التي ألفها في شبابه، وجعل من شاب مصري من النوبة بطلها، واسمه عبدالله.