سقط رجل من سفينة سياحية بخليج المكسيك ليلًا، لينجو بشكل مذهل بعد قضائه 20 ساعة متواصلة في المياه.
وقال جيمس ميشيل غرايمز، في مقابلة مع برنامج "غود مورنينغ أمريكا": الرحلة كانت متجهة من نيو أورلينز إلى كوزوميل، وهي جزيرة مكسيكية في البحر الكاريبي.
وأوضح أنه اضطر لمواجهة قناديل البحر ومخلوق بحري غريب آخر له زعنفة.
وأضاف غرايمز أنه مع حلول الليل وبانتظار الإنقاذ، كان عليه أن يأكل أشياء تطفو بالقرب منه للحفاظ على طاقته، بما في ذلك لوح من الخيزران؛ للتغلب على نكهة المياه المالحة في فمه.
من جانبه قال مات لوبولي، المتحدث باسم الشركة المشغلة للسفينة: "إننا نقدّر بشدة جهود الجميع، لاسيما خفر السواحل الأمريكي الذي رصد السيد غرايمز في الماء".
وأضاف: "تحتوي سفن الرحلات البحرية على حواجز أمان في جميع المناطق، والتي تحمي الضيوف من السقوط، والطريقة الوحيدة للسقوط في البحر هي الصعود بشكل مقصود فوق الحواجز".
من ناحيتها قالت شانت ميلر وايت، الراكبة التي كانت على متن السفينة مع زوجها وأفراد أسرتها: "عندما اكتشفنا أن أحدهم قد سقط في البحر، شعرنا على الفور بالتوتر الشديد والخوف، ولم أكن أعرف ما الذي سيحدث؛ لأنه لم يكن لدينا خدمة خلوية بسبب البعد".