كشفت مصادر بوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت، أن الربط الخليجي خفّف من وطأة أزمة الكهرباء، أمس الأحد، فيما تم قطع التيار عن أجزاء من 53 منطقة سكنية وزراعية وصناعية في عموم البلاد؛ بهدف تخفيف الأحمال للحفاظ على استقرار المنظومة الكهربائية في الدولة.
وحسب صحيفة "الوطن" الكويتية، أرجعت الوزارة قطع التيار عن أجزاء من بعض القطع من المناطق ذات الاستخدام الكثيف للطاقة، إلى ما حدث أمس الأول من خلل في إمدادات الوقود (الغاز) الذي أدى لخروج عدد من وحدات توليد الكهرباء في محطتي الصبية والدوحة الغربية للقوى الكهربائية وتقطير المياه.
ودعت الوزارة الجميع إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في ساعات الذروة المقبلة من الساعة الـ11 صباحاً إلى الـ5 مساءً باتباع إرشادات الوزارة بهذا الشأن، مشيرةً إلى أنه سوف يتم الإعلان عن أي تحديثات جديدة خاصة بوضع الشبكة الكهربائية.
وحسب صحيفة "الراي" الكويتية، كشفت مصادر بوزارة الكهرباء، أن دعم الشبكة الخليجية عبر هيئة الربط الخليجي للشبكة الوطنية بـ700 ميغاواط، أمس، خفّف من وطأة الأزمة على وزارة الكهرباء والماء، مشيرةً إلى أن عقود شراء الطاقة من هيئة الربط يتوقع أن تنتهي مع مطلع سبتمبر المقبل.
وذكرت أن مشكلة ارتفاع الأحمال الناتجة عن زيادة في معدلات استهلاك التيار مرهونة بشكل أساسي بدرجة الحرارة العظمى، بمعنى أن انخفاض درجة الحرارة إلى ما دون 48 درجة مئوية يعني أن الشبكة ستكون في حالة استقرار تزامناً مع الدعم الخليجي.