تتزين سماء الليل مع نهاية هذا الشهر بمشهد مدهش وغير معتاد، يجمع بين حدثين فلكيين في وقت واحد.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أنه بحلول ليلة 30 يوليو، سيكون سكان الأرض على موعد مع وابل من الشهب الناتجة عن حدثين مجتمعين من زخات الشهب السنوية.
ومن المنتظر أن تصل زخات شهب "إيتا الدلويات" (Delta Aquarids) برفقة "ألفا الجدي" (Alpha Capricornids) إلى ذروتها، ما يوفر عرضًا رائعًا للشهب المتساقطة.
ويمنح هذا الحدث النادر مراقبي النجوم فرصة فريدة، وسوف يشهدون عددًا هائلًا من الشهب التي تتدفق عبر السماء في ليلة لا تُنسى.
وللاستمتاع بالحدث، يجب التأكد من العثور على مكان مظلم بعيدًا عن أضواء المدينة، وسيساعد هذا على متابعة المشهد الطبيعي بشكل كامل.
وسيكون هذا الحدث الفلكي النادر أكثر وضوحًا في نصف الكرة الجنوبي وأجزاء من نصف الكرة الشمالي الأقرب إلى خط الاستواء وبعيدًا عن أضواء المدن.
وبحسب موقع Earthsky.com يعدّ أفضل وقت لمراقبة وابل الشهب هو قبل ظهور القمر بعد منتصف الليل.
ويمكن لمراقبي النجوم توجيه أنظارهم نحو كوكبات الجبار (الجوزاء)، وحامل رأس الغول، والتوأمين، بالإضافة إلى الدلو والجدي، وفقًا لموقع Earth.com، ومتابعة تساقط ما يقارب 25 إلى 30 شهابًا في الساعة.