تفاعلت قضية اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور باعتقال 4 أشخاص، على خلفية التحقيق في شنق دمية بقميص مهاجم ريال مدريد، على جسر في العاصمة الإسبانية في يناير الماضي، بحسب ما أعلنت الشرطة المحلية.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد يومين من إساءات عنصرية جديدة تعرّض لها المهاجم الشاب، خلال مباراة في دوري كرة القدم الإسباني على أرض فالنسيا وأثارت ردود فعل شاجبة من مختلف انحاء العالم.
وفي البرازيل، أطفئت أضواء تمثال المسيح الأيقوني في ريو دي جانيرو لمدة ساعة واحدة، مساء الاثنين، لإظهار التضامن مع فينيسيوس جونيور الذي تعرض لإساءات عنصرية خلال مباراة محلية في إسبانيا.
وتقرر إطفاء الأضواء الساعة 1800 بالتوقيت المحلي لتختتم يومًا شهد اتحاد الحكومة البرازيلية وعالم كرة القدم لإدانة الإساءات العنصرية التي تعرض لها لاعب ريال مدريد خلال اللعب في ضيافة بلنسية بدوري الدرجة الأولى الإسباني يوم الأحد الماضي.
وتعاونت الأبرشية ، التي تدير التمثال، مع الاتحاد البرازيلي للعبة ومرصد التمييز العنصري في كرة القدم في هذا التصرف التضامني وفق سكاي نيوز عربية.
وأضافت: "سيتم إطفاء أضواء التمثال كرمز للنضال الجماعي ضد العنصرية وتضامنا مع اللاعب وكل من يعاني من التمييز في جميع أنحاء العالم".
ودعت الحكومة البرازيلية السلطات الإسبانية والجهات الرياضية إلى معاقبة المسؤولين عن "الهجمات العنصرية" ضد اللاعب، في الوقت الذي أعرب فيه جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن تضامنه ودعمه لمهاجم ريال مدريد.
وعبرت شخصيات رياضية أخرى مثل كيليان مبابي وريو فرديناند ولويس هاميلتون سائق سباقات فورمولا 1 للسيارات عن دعمهم لفينيسيوس.
وأقر لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بوجود مشكلة عنصرية حقيقية في كرة القدم بالبلاد، حيث "لم تعد البيانات الصحفية تجدي نفعًا".