تساقطت الثلوج الكثيفة على مدينة رويتلنجن جنوب غرب ألمانيا في ظاهرة غريبة وسط قيظ الصيف، وأجواء حارة وساخنة جدًا تضرب مناطق متفرقة من النصف الشمالي للكرة الأرضية.
ووصل حجم طبقة الثلوج الكثيفة إلى نحو 30 سنتيمترًا بعد أن ضربت عاصفة ثلجية المدينة الألمانية؛ مما دفع السلطات إلى استدعاء الجرافات وكاسحات الجليد، لإزالة الثلوج التي غطت الطرق والشوارع، وأدت إلى صعوبة التحرك، وتعطيل السكان والسيارات.
وشوهد سكان المدينة الألمانية وأصحاب المحال التجارية أثناء محاولتهم إزالة طبقات الثلج الكثيفة التي حجبت محالهم، وأدت إلى صعوبة الوصول إليها.
وقال متحدث باسم المدينة إن حبات البرد وأوراق الشجر سدت نظام الصرف بالمدينة، ما أدى إلى حدوث فيضانات في مواقف السيارات تحت الأرض والأقبية والمباني السكنية، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
ولم تتسبب العاصفة الثلجية في أضرار مادية أو بشرية تُذكر، إلا أنها تركت الكثيرين في حيرة من أمرهم؛ نظرًا لعدم الاعتياد على سقوط الثلوج في هذا الوقت من العام، فضلاً عن الموجات الحارة التي تضرب الكثير من بلدان العالم المجاورة لألمانيا.
