امنحها طريقاً للهروب.. شاهد ما يفعله هذا المصوّر مع أناكوندا عملاقة

امنحها طريقاً للهروب.. شاهد ما يفعله هذا المصوّر مع أناكوندا عملاقة

كشفت صورٌ مذهلة التقطها المصوّر والمستكشف الأمريكي جوليان غونثر؛ كيف يغوص تحت الماء ليقترب لمسافة سنتيمترات من واحد من أكبر وأخطر أنواع الثعابين في العالم.

وحسب تقرير مصوّر على موقع صحيفة "الديلى ميل"، تُظهر الصور ثعابين أناكوندا، بعضها يصل طوله إلى سبعة أمتار (22 قدماً)، ملفوفة حول فروع النباتات في الممرات المائية لمنطقة الأراضي الرطبة الاستوائية في أمريكا الجنوبية، لتكشف عن ألسنتها المتشعبة وأعينها الزجاجية المغمورة في ظلام الماء.

التقاط صور الثعبان الخطير تحتاج إلى التخطيط

ويتطلب لالتقاط مثل هذه الصور الصريحة لهذه المخلوقات الخطيرة قدرٌ كبيرٌ من التخطيط، والوعي بعلامات التحذير التي تشير إلى ضرورة ترك الثعابين وشأنها.

ويقول "غونثر"؛ 44 عاماً، المولود في البرازيل والمقيم في ولاية تكساس الأمريكية: "من أجل التعامل بشكل صحيح وآمن مع الحيوانات من هذا العيار، عليك إجراء كثيرٍ من الأبحاث الأساسية فيما يتعلق بسلوكها، وميولها، وعلامات التحذير، وما إلى ذلك".

امنح الأناكوندا طريقاً للهروب

ويكشف "غونثر"؛ أنه من المهم منح الأناكوندا طريقاً للهروب والامتناع عن محاصرتها.. يقول: "البشر البالغون ليسوا على قائمة الأناكوندا، السبب الوحيد لقيام أناكوندا بالهجوم على إنسان سيكون إذا كنت تضايقها أو حاصرتها دون مفر، إذا شعر حيوان ما بالتهديد وتمّ إعطاؤه خيار القتال أو الهروب، فستتخذ الحيوانات البرية خيار الهروب في كل مرة تقريباً".

الأناكوندا ليست مفرطة في العدوانية

وقال "غونثر": "من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الأناكوندا مفرطة في العدوانية وستهاجم أي شيء يعترض طريقها".

ويشرح "غونثر": "لن تصطاد الأناكوندا الكائنات الحية بشكل نشط، مثل الإنسان البالغ؛ لأنه سيكون من المشكوك فيه ما إذا كان بإمكانها أن تأكل شخصاً بالغاً، وهناك خطر حدوث إصابة خطيرة لنفسها إذا حاولت ذلك، الهجمات المؤكّدة الوحيدة من قِبل الأناكوندا على البشر كانت خارج نطاق الدفاع أو لأن الحيوان شعر بالتهديد، وليس من محاولة الافتراس".

ويقول المصوّر، الذي وُلد فى ريو دي جانيرو بالبرازيل، إنه يدخل الماء "ببطء وحذر" بمجرد أن يرى أناكوندا يمكنه تصويرها، موضحاً: "لا نريد أن نبدو وكأننا نشعر بالتهديد وربما نخاف من ثعبان".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org