استيقظ مئات الملايين من الهنود في شمال الهند، اليوم (الأحد)، على هواء سام بعد مهرجان الأضواء الهندوسي "ديوالي"، حيث تحدى كثير من المحتفلين الحظر المفروض على استخدام الألعاب النارية للاحتفال.
وأطلق المحتفلون في العاصمة كميات هائلة من الألعاب النارية حتى صباح اليوم؛ مما دفع السكان الغاضبين ودعاة البيئة للشكوى على وسائل التواصل الاجتماعي من صعوبات في التنفس وحرقة بالعيون.
وغطى ضباب كثيف العاصمة نيودلهي، بمتوسط مستوى تلوث يتجاوز 9 أضعاف ما تعتبره منظمة الصحة العالمية آمنة، وفقاً لـ"رويترز".
وأدى تفشي وباء الفيروس التاجي، مع أكثر من 400 ألف حالة في المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، إلى زيادة القلق بشأن الضباب الدخاني، فيما حذر الأطباء من زيادة حادة في أمراض الجهاز التنفسي.
وحللت بيانات حكومية مدنًا في ولايات البنجاب وأوتار براديش وهاريانا وبيهار ونيودلهي - التي عانت بالفعل من بعض أسوأ أنواع الهواء في العالم وشهدت مستويات تلوث أعلى مما كانت عليه في صباح يوم "ديوالي" العام الماضي.
وارتفع متوسط مؤشرات جودة الهواء في أماكن مختلفة داخل المدن الرئيسية في هذه الولايات عن العام الماضي، وفقًا لبيانات من المجلس المركزي لمكافحة التلوث.