أعلنت شركة ميتا، وهي الشركة الأم لموقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"؛ أنها ستُعيد حسابي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد تعليق دامَ عامين، حسب ما ذكره موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أمس الأربعاء.
ويشكل القرار سابقة جديدة لكيفية تعامل الشركة مع قادة العالم، كما أنه قد يغير مسار انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024؛ وفقًا لأكسيوس.
ونقل الموقع عن رئيس الشؤون العالمية بشركة ميتا، نيك كليغ، قوله: "اعتقدنا دائمًا أنه يتعين أن يتم تمكين الأمريكيين من الاستماع إلى الأشخاص الذين يريدون قيادة البلاد.. لا نريد أن نقف في طريق ذلك".
يشار إلى أن فيسبوك -إلى جانب تويتر والعديد من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى- قامت بتعليق حساب ترامب في يناير 2021، بعد الهجوم على الكابيتول الأمريكي، لخرقه القواعد وبسبب مخاوف من المزيد من التحريض على العنف.
وكان الديمقراطيون قد حثوا "ميتا" على تمديد الحظر على ترامب على أساس أنه "يواصل نشر معلومات مضللة وتبني مواقف مضرة بالديمقراطية"، وأطلق ترامب -قبل شهرين- حملته للعودة للبيت الأبيض في 2024.