بينما أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد إلى ألفيْ حالة؛ استمر تناقص معدل الإصابات الجديدة، في مؤشر له دلالات هامة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية: إن بر الصين الرئيسي سجّل 1749 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس الثلاثاء؛ انخفاضًا عن حالات اليوم السابق التي بلغت 1886، وتمثل الحالات المسجلة يوم الثلاثاء أدنى معدل للإصابات الجديدة منذ 29 يناير.
وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيسي إلى 74 ألفًا و185 حالة حتى الآن.
وبحسب "سكاي نيوز عربية" يشير تناقص أرقام الإصابات، إلى نجاحٍ مفترَض بشأن إجراءات الصين الصارمة الرامية لاحتواء الفيروس الذي أثار مخاوف عالمية.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس إدحانوم غيبريسوس، قد أعلن أول أمس أنه استنادًا إلى دراسة أجراها "المركز الصيني لمراقبة الأمراض والوقاية منها"، شَمِلت أكثر من 72 ألف مصاب بمرض كوفيد- 19 الناجم عن الفيروس؛ فقد ثبت أن أكثر من 80% من المرضى مصابون بنوع حميد من هذا المرض.
وأظهرت الدراسة أن نسبة الوفاة بفيروس كورونا المستجدّ ضئيلة لدى مَن تقلّ أعمارهم عن 40 عامًا؛ إذ لا تتجاوز 0.2%، ثم تزداد تدريجيًّا مع التقدم في العمر.
ووصل عدد الوفيات جراء الفيروس في بر الصين الرئيسي إلى 2004 حتى نهاية الثلاثاء بزيادة 136 حالة وفاة عن اليوم السابق.
وخارج الصين القارية، بلغ عدد المصابين بالفيروس حتى اليوم حوالى 900 شخص، يتوزعون على 30 بلدًا تقريبًا، وقد توفي 6 منهم فقط بعدما أعلن في هونغ كونغ، صباح الأربعاء، عن تسجيل ثاني حالة وفاة ناجمة عن الفيروس لرجل في السبعين من العمر.
وكان الرجل يعاني بالفعل من أمراض كامنة، وهو واحد من 62 شخصًا تأكدت إصابتهم بالفيروس في المدينة.