صُدمت تايلاند بحريق ضخم اجتاح مصنعًا للمواد البترولية. وأثناء التحقيقات كشفت كاميرات المراقبة عن مفاجأة غير متوقعة، وقصة حدثت بين موظفة ومدير المصنع.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية؛ ففي يوم 29 نوفمبر الماضي، اندلع حريق ضخم في مصنع للمواد البترولية، في مقاطعة ناخون باتوم وسط تايلاند.
وخلال التحقيقات بشأن الحريق، كشف فيديو التقطته كاميرات المراقبة عن مفاجأة صادمة؛ حيث ظهرت موظفة بالمصنع تدعى "آن سريا" (38 عامًا)، وهي تحمل ورقة في يدها، ثم ذهبت إلى مخزن للبضائع، وخلف صفوف البضائع أشعلت النار بقطعة من الورق وألقتها في حاوية وقود وغادرت بسرعة، وعقب مغادرتها ظهرت النيران في الحاوية، والتي أعقبها انفجار قوي وحريق ضخم.
وعقب القبض عليها، اعترفت "سريا" بتعمد إشعال الحريق، وبررت ذلك بأنها تتعرض لضغوط شديدة من مديرها في المصنع، بيبات أونجبراباكورن (65 عامًا)، وأن هذه الضغوط جعلتها تكره مديرها، ودفعتها في النهاية إلى إحراق المصنع.
ويُظهر مقطع الفيديو ألسنة اللهب الضخمة وهي تملأ السماء فوق مستودع يضم آلاف الجالونات من خزانات النفط، وقد انتشرت النيران بسرعة بسبب المواد القابلة للاشتعال في الخزانات، وتظهر اللقطات الدرامية كرات النار وأعمدة دخان داكنة تتصاعد من المستودع.
وشاركت أكثر من 40 سيارة إطفاء في مكافحة الحريق، لمدة أربع ساعات حتى تمت السيطرة على النيران المستعرة.
وحسب الشرطة التايلاندية، فقد أصيبت امرأة بحروق في ذراعها وتم نقلها إلى المستشفى؛ حيث تَلَقّت العلاج، كما تضرر أكثر من عشرة منازل بسبب الحريق.
وقد تسبب الحريق في أضرار بلغت قيمتها 900 ألف جنيه إسترليني.