رغم العداوة السياسية الظاهرة بين تركيا وسوريا، ظهرت قمصان المنتخب السوري المشارك بكأس آسيا تحمل عبارة "صنع في تركيا" الأمر الذي أثار استياء الكثير من السوريين.
وسببت قمصان المنتخب السوري لكرة القدم التي تداولت صورها منصات التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعًا بين السوريين، بعدما قال منتقدون إنها صُنعت في تركيا، في الوقت الذي تنظر فيه دمشق إلى تركيا باعتبارها "دولة معادية".
ويستعد "نسور قاسيون" لخوض أولى مبارياتهم في إطار الدورة الحالية من كأس آسيا المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمواجهة المنتخب الفلسطيني يوم الأحد.
وتشن الحكومة السورية حملة على المنتجات التركية التي تهرب عن طريق الحدود، كما تفرض عدة من مخالفات على من يتاجر فيها.
واستغرب المنتقدون بحسب سكاي نيوز عربية أن تتم صناعة قمصان المنتخب السوري في الخارج بينما يتحدث المسؤولون في البلاد عن تشجيع الصناعة الوطنية. خاصة مع الجودة العالية لمنتجات الألبسة السورية.
من ناحيته، قال الاتحاد السوري لكرة القدم إنه يستغرب بشأن القمصان، معربًا عن أسفه لتوقيت إثارة الموضوع عشية افتتاح النهائيات الآسيوية.
وأوضح الاتحاد، في بيان له على موقع فيسبوك، أن العقد المبرم مع شركة "جاكو" الألمانية بشأن القمصان تم وفق الأنظمة المعمول بها منذ ثلاث سنوات.
واكتفى الاتحاد بإعلان اسم الشركة التي جرى التعاقد معها، ولم يوضح ما إذا كانت قد صنعت القمصان داخل تركيا، كما أنه لم ينف ذلك.
وكذلك عاب البعض ما اعتبروه تصميمًا غير مناسب للقمصان، قائلين إن النسر جرى وضعه في الأسفل فيما تحرص منتخبات البلدان الأخرى على إبراز رموزها بصورة لافتة.