على الرغم من أن الصيام يقدِّم عددًا لا يُحصى من الفوائد لإنقاص الوزن إلا أن الصيام المتقطع له تأثير كبير على الصحة العقلية للفرد، كما يقول الخبراء، وفقًا لـ"سبوتنيك".
والصيام المتقطع هو نمط من الأكل والصيام؛ إذ يصوم المرء في اليوم لمدة أطول قبل تناول أي شيء، فيمكن للمرء أن يصوم مدة 8 ساعات أو 16 ساعة أو 18 ساعة أو أي مدة، بحسب The Times of India.
وإذا لم تستخدم خلايانا كل شيء فإننا نخزنه في خلايانا الدهنية أيضًا، وكذلك الدهون، لكن السكر لا يمكن أن يدخل خلايانا إلا بالإنسولين، وهو هرمون يُصنع في البنكرياس.
ويجلب الإنسولين السكر إلى الخلايا الدهنية، ويبقيه هناك بين الوجبات، طالما أننا لا نتناول وجبة خفيفة ستنخفض مستويات الإنسولين لدينا، ويمكن للخلايا الدهنية بعد ذلك إطلاق السكر المخزن لاستخدامه كطاقة؛ وبالتالي نفقد الوزن إذا تركنا مستويات الإنسولين لدينا تنخفض.
والفكرة الكاملة للصيام المتقطع هي السماح لمستويات الإنسولين بالهبوط بدرجة كافية ولوقت كاف لحرق الدهون لدينا، بحسب كلية الطب بجامعة هارفارد.
ووفقًا للخبراء، يمكن أن يؤثر الصيام المتقطع في الحالة المزاجية أثناء الصيام بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم، ويزداد هرمون الكورتيزول أو هرمون التوتر في الجسم.
ويمكن أن يؤثر تقييد الطعام أيضًا على مستوى السيروتونين أو هرمون السعادة في الجسم؛ ولهذا السبب يجب على المرء أن يفكر في أشكال بسيطة من الصيام، كأن يجعل عدد ساعاته قليلة حتى لا يؤثر في صحته العقلية.