
وجّه وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر، رسالة للمواطنين المصريين حول قطع الكهرباء عن المنازل بشكلٍ كبيرٍ في الفترة الأخيرة.
وأكّد وزير الكهرباء المصري في تصريحات خاصة، أن العاملين بمختلف شركات وقطاعات الكهرباء يضربون يوماً تلو الآخر أمثلة في الوفاء والتضحية، مشيراً إلى أن مصر فيها شبكة كهرباء عالمية ولا غبار عليها، إلا أن ما حدث ناتجٌ عن نقص الوقود والغاز الطبيعي، وهذا ما أعلنه رئيس مجلس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي أمس الأول.
ونوه إلى أنه منذ إعلان تخفيف الأحمال، قرّر عدم تشغيل التكييف الخاص به بالمنزل، والتزامه بترشيد الاستهلاك قائلاً: "الكهرباء بتقطع عندي من مرتين لـ 3 مرات يومياً".
وأكّد أن هناك تنسيقاً مع وزارة البترول لتوفير الإمدادات اللازمة من الغاز الطبيعي لتشغيل المحطات وإعادة انتظام التيار الكهربائي مرة أخرى، موضحاً أن الخطة تهدف إلى خفض معدلات الاستهلاك لما يقارب 3 آلاف ميجاوات يومياً حتى الانتهاء من الأزمة الحالية.
وكانت الحكومة المصرية قد أكّدت أنه تم البدء منذ يومين بتخفيف أحمال الكهرباء بسبب موجة الحر مع زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية بصورة كبيرة، وهو ما انعكس أيضاً على زيادة حجم استهلاك الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء، وإحداث ضغط شديد على الشبكات الخاصة به، ما أدّى إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الموصلة لمحطات الكهرباء.
وأضافت الحكومة أنه تم البدء منذ يومين بتخفيف الأحمال، حتى يمكن الوصول للضغوط العادية لشبكة الغاز، لافتة إلى الاستمرار في تخفيف الأحمال بالتناوب، حتى منتصف الأسبوع المقبل لتستعيد الشبكة ضغوطها من الغاز.
وأشارت إلى أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة أحدث تأثيرات كبيرة على عدد من الدول المختلفة، حيث قال رئيس الوزراء المصري: نحن حالياً في فترة تخفيف أحمال مؤقتة حتى استعادة الشبكة للضغوط العادية.
وفي السياق ذاته، أكّد المصدر نفسه أهمية الاستمرار في تنفيذ الإجراءات المختلفة التي من شأنها أن تسهم في ترشيد استهلاك الكهرباء بوجهٍ عام.