لم يمنع غرق إحدى المدارس في مقاطعة بامبانجا في الفلبين الطلاب من الحضور إلى المدرسة، وتلقي دروسهم بعد نحو عامين من الإغلاق من جراء جائحة كورونا.
ففي هذه الصورة التي نشرتها وكالة رويترز، نشاهد طلاب المدرسة وهم يتلقون حصصهم ودروسهم، بينما يغرق الفصل، وتلامس المياه أقدامهم بعد ارتفاع شديد للمد.
وألقت الصورة بظلالها على العملية التعليمية في البلد الآسيوي، وفتحت أبواب اللوم مرة أخرى على المشاكل القديمة القائمة، مثل الكثافة العددية في الفصول، وطرق التدريس القديمة، والفقر، ونقص البنية التحتية الأساسية، بحسب موقع "ذا صن ديلي" الفلبيني.
وعاد ملايين الطلاب الفلبينيين إلى مقاعد الدراسة، أمس الاثنين، للمرة الأولى منذ انتشار جائحة كورونا؛ حيث تُعد الفلبين من أواخر الدول التي تستأنف الدراسة الحضورية بشكل كامل في أعقاب الجائحة.